“`html

فهم العلاقات السامة والمؤذية

العديد منا قد يواجه أنواعًا مختلفة من الأشخاص في حياتنا – بعضهم يكون دعمًا وتشجيعًا، بينما آخرون قد يكونون سامين ومؤذين. العلاقات السامة تتسم بأنها تستنزف الطاقة وتؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية.

خصائص العلاقات السامة

• الإيذاء العاطفي أو الجسدي.
• التلاعب والغيرة.
• الاستخفاف بشعورك أو رأيك.
• وضع اللوم الدائم على الطرف الآخر.
• عدم الإحساس بالاطمئنان أو الأمان.

كيفية التعرف على العلاقة السامة

الاستماع إلى حدسك

إذا شعرت بعدم الارتياح أو الضغط النفسي المستمر في وجود شخص معين، فهذا قد يكون مؤشراً على أنه يؤثر سلبًا على حياتك.

التحدث إلى شخص موثوق

من المفيد في بعض الأحيان الحصول على رأي شخص موثوق به للتأكد من أن مشاعرك ليست ناتجة عن سوء فهم أو تضخيم للمواقف.

استراتيجيات التعامل مع العلاقات السامة

• تعزيز الثقة بالنفس ووضع حدود واضحة.
• الابتعاد عن النقاشات التي قد تؤدي إلى الإيذاء أو المشاحنات.
• التقييم الدوري للعلاقة واحتياجاتك الشخصية.
• التواصل المباشر والشفاف عند الحاجة.
• الاستعانة بالإرشاد النفسي إذا لزم الأمر.

اتخاذ القرار الصحيح

في النهاية، من المهم أن تضع صحتك النفسية والجسدية أولاً. إذا استمرت العلاقة في التسبب في الأذى، قد يكون من الأفضل التفكير في الانفصال أو الابتعاد للحفاظ على سلامتك النفسية.

التحرر والنمو الشخصي

تذكر أن التحرر من العلاقات السامة يتيح لك الفرصة للنمو والتحسن الشخصي، وفتح المجال لعلاقات أكثر إيجابية ومنفعة.

“`