تتجاوز تأثيرات الإنفلونزا على كبار السن الأعراض الجسدية، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة بها إلى مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يعيشون بمفردهم.
عند الإصابة بالإنفلونزا، يُنصح كبار السن بالراحة وتقليل التفاعل مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، خاصةً إذا كانوا يعيشون بمفردهم. ويؤدي نقص التواصل مع الأهل والأصدقاء إلى زيادة مشاعر الوحدة، التي ترتبط بتدهور الصحة النفسية.
يمكن أن تسبب الحمى وآلام الجسم والتعب اضطرابات في النوم، مما يزيد من الشعور بالإرهاق والقلق. كما أن الخوف من المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي أو تفاقم الأمراض المزمنة، قد يزيد من التوتر النفسي ويؤثر سلبًا على الحالة العاطفية للمريض.
لتقليل التأثيرات النفسية للإنفلونزا، يُوصي الخبراء بما يلي:
– **تعزيز التواصل الاجتماعي**: الحفاظ على الاتصال مع العائلة والأصدقاء عبر الهاتف أو الفيديو لتخفيف مشاعر العزلة.
– **الحفاظ على نظام غذائي صحي**: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات لتعزيز المناعة وتحسين المزاج.
– **الراحة دون عزلة**: تشجيع كبار السن على ممارسة أنشطة ترفيهية داخل المنزل للحفاظ على نشاطهم الذهني والعاطفي.