رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

شاكيرا في المستشفى: أزمة صحية مفاجئة تجبرها على إلغاء حفل في بيرو

متابعة- بتول ضوا اضطرت النجمة الكولومبية شاكيرا إلى إلغاء حفلها...

أهمية تناول أدوية الضغط في نفس الوقت يوميًا لصحة القلب والأوعية الدموية

أدوية خفض ضغط الدم تلعب دورًا حيويًا في تنظيم...

أفضل 5 برامج محاكاة أندرويد للكومبيوتر

## أفضل برامج محاكاة الأندرويد للكومبيوتر في عام 2023 إذا...

احذري منها .. هذه العادات تهدد بشرتكِ بالشيخوخة المبكرة

متابعة: نازك عيسى للحفاظ على شباب البشرة ومنع ظهور علامات...

تحذير الأطباء: سماعات الرأس قد تضر بدماغك وتسبب اضطراب المعالجة السمعية

يعد ارتداء سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء...

علاج جديد لاستعادة حاسة الشم بعد فقدانها بسبب كورونا

في خطوةٍ رائدة، بدأت المملكة المتحدة في إعطاء علاج جديد لفاقدي حاسة الشم، حيث اكتشف الباحثون أن إجراءً بسيطًا يمكن أن يساعد الأشخاص على استعادة حاسة الشم بعد سنوات من فقدانها بسبب العدوى الفيروسية مثل كورونا، أو حتى بعد عقود من الزمن.

كريسي كيلي: أول مريضة تتلقى العلاج

تُعدّ كريسي كيلي أول مريضة في المملكة المتحدة تتلقى هذا العلاج الجديد، الذي يتكون من حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من دمها، والتي يتم تحضيرها باستخدام جهاز الطرد المركزي لفصل الصفائح الدموية عن خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

فقدان حاسة الشم: عرض شائع لكورونا

كان فقدان حاسة الشم أحد الأعراض المميزة لفيروس كورونا، وبالنسبة لبعض الناس، كان بمثابة معاناة حقيقية. يستعيد معظم الناس حاسة الشم مع تلاشي العدوى، لكن البعض لا يتعافى أبدًا، مما يعني عدم القدرة على معرفة ما إذا كان الحليب فاسدًا، أو ما إذا كان هناك تسرب للغاز، وغيرها من المواقف اليومية التي تؤثر على جودة الحياة.

باروسميا: اضطراب شمّي مُزعج

بالنسبة لضحايا فقدان حاسة الشم وشقيقه الأكثر قسوة، باروسميا، حيث تتحول الروائح العادية إلى رائحة كريهة من اللحم المتعفن أو مياه الصرف الصحي، هناك أمل جديد مع هذا العلاج المبتكر.

كيف يعمل العلاج الجديد؟

اكتشفت البروفيسور زارا باتيل، مديرة جراحة قاعدة الجمجمة بالمنظار في جامعة ستانفورد، أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد تساعد في تجديد الأعصاب الشمية، وهو السبب الذي يجعل كورونا يؤثر على حاسة الشم، حيث يرتبط فيروس كورونا بالخلايا المحيطة بالعصب الشمي في الجزء العلوي من الأنف.

تجارب ناجحة

أجرت باتيل سلسلة من التجارب العشوائية، ووجدت أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعمل بشكل أفضل من العلاج الوهمي بعد ثلاثة أشهر، وكان التأثير أعظم بعد 12 شهرًا. وفي إحدى الحالات، استعاد رجل يبلغ من العمر 73 عامًا حاسة الشم بعد 45 عامًا من فقدانها.

تفاؤل حذر

أثار عمل باتيل إعجاب البروفيسور كلير هوبكنز، الرئيسة السابقة للجمعية البريطانية لطب الأنف وأستاذة طب الأنف في كينجز كوليدج لندن، وكانت من أوائل الأشخاص الذين حددوا وجود صلة بين كورونا وفقدان حاسة الشم، وكانت تبحث في علاجات أخرى مثل الستيرويدات.

وقالت هوبكنز: “لقد كنت مترددة من قبل لأنني أعرف أن العديد من المرضى يائسون وسيحاولون أي شيء”، مشيرة إلى العلاجات الشعبية التي لم تكن فعالة.

خطوة نحو الأمل

لا يزال العلاج في مراحله الأولى، ولكنّه يمثل بارقة أمل لآلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم. ومع المزيد من البحث والتطوير، قد يصبح هذا العلاج متاحًا على نطاق واسع في المستقبل القريب.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي