بدايات متفاوتة في تاريخ ريال مدريد بالليجا
تعتبر بداية الموسم في أي دوري كرة قدم بمثابة فرصة لتحديد ملامح النجاح أو الصعوبات التي قد تواجه الفرق على مدار الموسم. نادي ريال مدريد، أحد أكبر أندية العالم، شهد عبر تاريخه بدايات متفاوتة في الليجا الإسبانية، بعضها كان أفضل من الآخر وبعضها كان مخيبا للآمال.
الأفضل في تاريخ البدايات
شهدت بعض المواسم انطلاقة قوية لريال مدريد في الليجا، حيث اتسمت هذه البدايات بالانتصارات المتتالية والأداء القوي. كان هؤلاء المواسم بمثابة مؤشر على موسم ناجح:
- موسم 1960-1961: حيث شهد الفريق بداية قوية تحت قيادة المدرب ميغيل مونيوز واختتم الموسم محققًا لقب الدوري.
- موسم 2011-2012: تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، بدأ الفريق الموسم بصورة مذهلة وأحرز اللقب في النهاية بعد تحقيق رقم قياسي من النقاط.
- موسم 2014-2015: بقيادة كارلو أنشيلوتي، شهد الفريق بداية رائعة مع سلسلة من الانتصارات التي عززت من حظوظهم في المنافسة.
أسوأ البدايات
على النقيض، شهد ريال مدريد بعض المواسم التي بدأت بفشل وعثرات متتالية، مما جعل الفريق يكافح من أجل المنافسة:
- موسم 1995-1996: حيث بدأ الفريق بشكل سيئ للغاية مما أدى إلى تغييرات في الجهاز الفني.
- موسم 2017-2018: واجه الفريق صعوبات في بداية الموسم تحت قيادة زين الدين زيدان مما أثر على بقية الموسم.
- موسم 1998-1999: كان موسما مليئا بالتحديات حيث واجه الفريق بداية بطيئة أدت إلى تدهور الأداء على المدى البعيد.
بالرغم من هذه التقلبات في البدايات، يظل ريال مدريد واحدًا من أقوى الأندية في العالم بفضل قدرته على التغلب على الصعوبات والعودة إلى مسار النجاح. تعد قراءة تاريخ البدايات جزءًا هامًا من فهم كيف يمكن للعوامل المختلفة أن تؤثر على مسيرة فريق كبير مثل ريال مدريد في دوري قوي كالليجا.
