أفاد خبراء بأن ظهور نجل إيلون ماسك، “ليل إكس”، وهو يجلس في المكتب البيضاوي، يعد بمثابة عرض سياسي يهدف إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني للملياردير إيلون ماسك. بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة تهدف إلى صرف الانتباه لصالح كل من ماسك والرئيس دونالد ترامب.
في يوم الأربعاء، كان ابن ماسك، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، جالسًا في زاوية مكتب ريزولوت، المعروف أيضًا بمكتب هايز، في المكتب البيضاوي، مرتديًا معطفًا بنيًا وقميصًا ذا ياقة، بجوار ترامب.
وفي يوم الخميس، تبادل “إكس” واثنان من إخوته الهدايا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بينما كان والدهم يناقش التكنولوجيا والابتكار مع مودي.
وقد تم رصد ماسك مع أطفاله بشكل متكرر حتى قبل وصوله إلى واشنطن، حيث حضر اجتماعًا مع رئيس تركيا، وشارك في حفل تأبين في معسكر اعتقال أوشفيتز، بالإضافة إلى حضوره حفل مجلة تايم، التي اختارته كشخصية العام 2021.
ونقلت شبكة “بي بي سي” عن أستاذ الاتصال العام في الجامعة الأمريكية، كورت برادوك، قوله إن “إدراج الأطفال في العديد من المظاهر العامة غالبًا ما يكون خطوة سياسية أو عرضًا سياسيًا لجعل الأمور أكثر جاذبية”.