متابعة- بتول ضوا
في واقعة مروعة هزت محافظة الإسماعيلية، عثر المصلون على جمجمة لطفل داخل مسجد الإسراء بحي الأربعين، مما أثار حالة من الذعر والرعب بين الأهالي والمصلين. وقد بدأت الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث ومعرفة هوية صاحب الجمجمة وكيف وصلت إلى المسجد.
تفاصيل الحادث:
في أثناء فتح المسجد لرفع الأذان، فوجئ إمام المسجد بجمجمة طفل صغيرة في أحد أركان الجامع. وظن في البداية أنها قطعة من البلاستيك، ولكن بعد التأكد تبين أنها جمجمة بشرية لطفل. وعلى الفور، قام إمام المسجد بإبلاغ الشرطة، التي حضرت إلى المكان وبدأت في جمع الأدلة.
التحقيقات:
تجري الشرطة تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث. وتشمل التحقيقات فحص كاميرات المراقبة في المسجد والمناطق المحيطة به، والاستماع إلى شهود العيان. كما تقوم الشرطة بفحص الحمض النووي للجمجمة لمحاولة تحديد هوية صاحبها.
وبدورها، باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وقررت عرض الجمجمة على الطب الشرعي لبيان عمر الجثمان وكيفية الوفاة.
ردود الفعل
أثارت هذه الواقعة ردود فعل واسعة في المجتمع المصري، حيث عبر الكثيرون عن صدمتهم واستغرابهم من هذا الحادث المروع. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للجمجمة، معبرين عن قلقهم وخوفهم من تكرار مثل هذه الحوادث.