متابعة- بتول ضوا
في تطور مفاجئ وغير متوقع، قضت محكمة جنح الشيخ زايد في مصر بحبس المخرج المصري الشهير محمد سامي لمدة شهرين، وذلك بتهمة الاعتداء على مدير مركز صيانة سيارات وإهانته. وقد أثار هذا الحكم صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين الجمهور، نظراً لشهرة المخرج وإنجازاته الفنية.
تفاصيل القضية:
تعود تفاصيل القضية إلى مشاجرة نشبت بين محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات، حيث اتهمه الأخير بالاعتداء عليه بالضرب والسب والقذف. وقدم مدير المركز تقريراً طبياً يثبت تعرضه لإصابات نتيجة الاعتداء، مما دفع النيابة العامة إلى تحريك الدعوى القضائية.
وبعد عدة جلسات، أصدرت المحكمة حكمها بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين، مع إلزامه بدفع كفالة مالية. وقد أثار هذا الحكم ردود فعل واسعة في الوسط الفني، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للحكم
ردود الفعل:
عبر البعض عن صدمتهم من هذا الحكم، مؤكدين أن محمد سامي يتمتع بسمعة طيبة في الوسط الفني، وأنه لم يسبق له التورط في مثل هذه المشاكل. في المقابل، رأى البعض الآخر أن الحكم عادل، وأن القانون يجب أن يطبق على الجميع دون تمييز، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو الفنية.
تأثير الحكم:
من المؤكد أن هذا الحكم سيكون له تأثير كبير على مسيرة محمد سامي الفنية، حيث قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء بعض مشروعاته الفنية. كما أنه قد يؤثر على صورته العامة، حيث يعتبر هذا الحكم بمثابة وصمة عار في تاريخه الفني.