يمكن أن يشعر النساء بآلام الرحم في فترات مختلفة خلال الحمل، إلا أن هذه الآلام تكون أكثر شيوعًا في المراحل المبكرة.
غالبًا ما تبدأ النساء في الإحساس بتقلصات خفيفة أو انزعاج في أسفل البطن بعد فترة قصيرة من انغراس البويضة المخصبة، والتي تحدث عادةً بعد 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب.
عادةً ما يكون الألم الحاد في الرحم في بداية الحمل ناتجًا عن تمدد الرحم واستعداده لاستقبال الجنين النامي. ومع تقدم الحمل، يستمر الرحم في التمدد لاستيعاب الطفل، مما قد يؤدي إلى شعور بالانزعاج العرضي خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
**أسباب آلام الرحم في بداية الحمل**
1. **عملية الانغراس**: تُعتبر عملية انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم من الأسباب الرئيسية لألم الرحم في بداية الحمل. قد تسبب هذه العملية تقلصات خفيفة ونزول بقع دم، وهو أمر طبيعي ومتوقع في هذه المرحلة.
2. **ألم الرباط المستدير**: توفر الأربطة المستديرة، وهي أشرطة من الأنسجة، الدعم للرحم. ومع توسع الرحم ونموه خلال الحمل، تتمدد هذه الأربطة، مما قد يؤدي إلى شعور بالألم أو الانزعاج في أحد جانبي البطن السفلي أو كليهما. يُعتبر ألم الرباط المستدير سببًا شائعًا لآلام الرحم خلال هذه الفترة.