يركز مفهوم “الكايزن” الياباني، الذي تتبناه شركات رائدة مثل “تويوتا” و”باناسونيك”، على التحسين المستمر من خلال خطوات تدريجية صغيرة، قد لا تتجاوز أحيانًا 1%.
على الرغم من شيوع استخدامه في عالم الأعمال، يؤكد الخبراء أن هذا المبدأ يمكن تطبيقه بفعالية على الأهداف الشخصية، مما يسهم في تحقيق نجاح مستدام، وفقًا لتقرير نشره موقع “هافبوست”.
**خطوات صغيرة، تأثير كبير**
تشير الأبحاث في مجال الصحة النفسية إلى أن التحسينات الصغيرة والمستمرة تعتبر استراتيجية فعالة لإحداث تغييرات سلوكية دائمة.
توضح جولي سيلفا، الأخصائية النفسية والمديرة التنفيذية لمؤسسة نيويورك للصحة السلوكية، أن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر يزيد من فرص تحقيقها. وتضيف: “إذا اتخذت خطوات صغيرة نحو أهدافك الكبيرة، فإن احتمالية الوصول إليها على المدى الطويل تزداد”.
تعتبر هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من شلل المهام، حيث يواجهون صعوبة في بدء أو إكمال المهام بسبب شعورهم بالإرهاق.
ورغم عدم وجود مقياس دقيق لتحسن بنسبة “1%”، تؤكد سيلفا أن أي تقدم، مهما كان صغيرًا، يساهم في تعزيز الشعور بالإنجاز، مما يحفز الشخص على الاستمرار في السعي نحو أهدافه.