تم العثور على دييز مورا دوس أنجوس، المتهمة بتسميم أفراد من عائلة زوجها بواسطة كعكة عيد ميلاد تحتوي على الزرنيخ، ميتة في زنزانتها في سجن النساء بالبرازيل، مع ترجيحات تشير إلى احتمال انتحارها.
وقد وُجدت جثتها خلال التفقد الصباحي للسجناء، وأكدت السلطات أن سبب الوفاة هو “الاختناق الميكانيكي الذاتي”، مما يدل على احتمال انتحارها شنقًا.
كانت قد نُقلت مؤخرًا إلى سجن غوا با النسائي لأسباب أمنية، بعد قضائها شهرًا في سجن توريس.
ترجع تفاصيل القضية إلى ليلة عيد الميلاد، حيث تناول سبعة أفراد من عائلة زوجها كعكة فواكه يُعتقد أنها كانت مسمومة، مما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم في غضون ساعات، وهم تاتيانا دينيز سيلفا دوس أنجوس ومايدا بيرينيس فلوريس دا سيلفا، اللتان توفيتا نتيجة سكتة قلبية، ونيوزا دينيز سيلفا دوس أنجوس، التي توفيت بسبب “صدمة تسممية”.
في المقابل، نجت حماتها، زيلي دوس أنجوس، رغم تناولها قطعتين من الكعكة، كما نجا طفل في العاشرة من عمره تناول قطعة واحدة.
تشير التحقيقات إلى أن زيلي قد تكون الهدف الرئيسي، خاصة أنها كانت حاضرة أيضًا عند إعداد القهوة المسمومة.