أفاد تقرير لصحيفة “إندبندنت” أن ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، تلعب دورًا محوريًا في تشكيل آراء ابنها “اليمينية المتطرفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن ماي، التي تبلغ من العمر 76 عامًا، تبدو للوهلة الأولى سيدة مسنّة جذابة وعارضة أزياء تستمتع بتناول الغداء مع نساء ذكيات، إلا أنه عند النظر بعمق، يمكن ملاحظة آثار تاريخ عائلي “مشؤوم” يتضمن دعم الفصل العنصري وتراجع الديمقراطية.
وأضافت أن ماي، منذ أن أصبح ابنها “الصديق المقرب” للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدأت في استقطاب الأضواء بشكل مختلف، حيث وصفت نفسها بأنها ديمقراطية سابقة حتى اعتبرت أن حكومة جو بايدن “غير شريفة وخبيثة”.
وأوضحت الصحيفة أن ماي، مثل إيلون، أصبحت من أبرز مؤيدي ترامب، وتستخدم منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بابنها “إكس” لدعمه.
وأكدت أنه من الصعب دراسة تاريخ عائلة ماي دون ملاحظة الاتجاه المتزايد نحو اليمين المتطرف الذي يسلكه إيلون، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية بشكل غير رسمي.