رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري نجوم العراق (20): نوروز يلاقي الزوراء

خاص- الإمارات نيوز تُختتم مباريات الجولة العشرين من دوري نجوم...

كأس آسيا للشباب: قطر تبحث عن فوزها الأول

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، السبت، مباراتا الجولة الثانية في...

الدوري الأردني (13): الجزيرة يستقبل شباب الأردن

خاص- الإمارات نيوز يلتقي الأهلي ومعان، اليوم السبت، الساعة 17:00...

دوري روشن السعودي (20): الاتحاد في ضيافة الوحدة

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات الجولة العشرين من...

الدوري الفرنسي: بريست وأوكسير 2-2

تعادل ستاد بريست وضيفه أوكسير بهدفين لكل منهما في...

برؤى وتوجيهات رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026

متابعة – نغم حسن

برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026.

وبحسب “وام”، قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم، بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل ، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.

وأشار معالي القرقاوي إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة، أسهم في صياغة العديد من الإستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.

وأكد معاليه أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي في المجالات كافة، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.

وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم ، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.

كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي