متابعة: نازك عيسى

الكركم، المعروف بخصائصه العلاجية الفريدة، يعد من أكثر التوابل فائدةً لصحة الإنسان. يحتوي على مركب “الكركمين”، الذي يعمل كمضاد قوي للأكسدة والالتهابات، مما يجعله عنصراً فعالاً في الوقاية من العديد من الأمراض.

تشير الدراسات إلى أن الكركم يساهم في الوقاية من السرطان، حيث يمنع تكاثر الخلايا السرطانية ويعزز إنتاج الإنزيمات التي تحاربها. كما أنه فعال في علاج الأمراض الالتهابية المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب القولون التقرحي.

في مجال صحة القلب، يساعد الكركم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دوراً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يعالج قرحة المعدة ويخفف من اضطرابات الهضم.

أظهرت الأبحاث أيضاً أن الكركم يدعم صحة الدماغ، حيث قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويحسن الأداء الإدراكي. كما أنه مفيد لمرضى السكري، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

بفضل فوائده المتعددة، يعد الكركم إضافةً قويةً للنظام الغذائي اليومي، سواء تم تناوله كتوابل أو كمكمل غذائي. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه بجرعات علاجية.