يبدو أن الفنان مصطفى شعبان قد اختار في موسم رمضان المقبل موضوع “البطل الصعيدي” من خلال مسلسله “حكيم باشا”، حيث يسعى للمنافسة في موسم مليء بالتحديات، آملاً أن يحصل على حصة كبيرة من نسبة المشاهدة.
تعتبر الدراما الصعيدية خياراً مضمونا للعديد من النجوم، نظراً لتعلق الجمهور بها بفضل لهجتها الدافئة، وصراعاتها القوية، وانفعالاتها العميقة، وتجسيدها لقيم الفروسية والشهامة.
يأمل شعبان أن يكون المسلسل الجديد بمثابة “بداية فنية جديدة” له، بعد مجموعة من الأعمال التي اعتمد فيها على شخصية “الدونجوان خفيف الظل” و”معشوق النساء المضحك”، كما في “الزوجة الرابعة” و”دكتور نسا”. كما أن تجربته في اللون الشعبي لم تحقق النجاح المتوقع، مثل “مولانا العاشق” و”المعلم”.
تجمع شخصية “حكيم” في المسلسل الجديد بين شرف المبدأ وقسوة الانتقام، حيث يمثل رجلًا في منتصف العمر يسعى لفرض نفوذه وهيمنته على الثروة والنفوذ والعائلة، لكنه لن يتسامح مع أي محاولة للتقليل من شأنه أو تهديد طموحاته.
وقد تضمن المقطع الترويجي للمسلسل العديد من العبارات المثيرة.
