أعلن القط بالمرستون، الذي اشتهر سابقًا بلقب “كبير صائدي الفئران” في وزارة الخارجية البريطانية، عن عودته إلى العمل الدبلوماسي بعد فترة من التقاعد.
وفقًا لوكالة “أسوشييتد برس”، سيتولى الآن منصب “كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط” في جزر برمودا.
من “صائد الفئران” إلى مستشار العلاقات القططية
بعد أكثر من أربع سنوات من التقاعد، أعلن بالمرستون عن عودته إلى العمل عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. بدأت للتو العمل كمستشار لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد.” وقد استمتع القط خلال عودته بلقاء سكان برمودا، الذين استقبلوه بحفاوة.
القط بالمرستون: تاريخ حافل في الخدمة العامة
سُمي بالمرستون تيمناً باللورد بالمرستون، الذي يعد وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ البلاد. بدأ مشواره في وزارة الخارجية البريطانية في عام 2016 كـ”قط إنقاذ”.
منذ ذلك الحين، اكتسب شهرة بمهاراته في اصطفاف الفئران، حيث كان الموظفون يقدمون له الهدايا والحلويات. وكان القط يرد الجميل أحيانًا من خلال جلب فئران ميتة لهم.