قدمت فرقة مسرحية عراقية جديدة، تتكون من أعضاء مكفوفين، عرضها المسرحي الأول في مدينة الناصرية، الواقعة في جنوب العراق.
تحمل الفرقة اسم الشاعر الكفيف أبو العلاء المعري، وتضم 25 ممثلاً، شارك عدد منهم في العرض الذي جاء بعنوان “الظلام يتكلم”.
تم تقديم المسرحية ضمن منتدى ثقافي وفني أقيم في الناصرية، وقد استلهمت من معاناة المكفوفين في المجتمع بسبب إعاقتهم.
شارك في تقديم المسرحية أربعة ممثلين مكفوفين، بالإضافة إلى ممثلة مبصرة، تم الاستعانة بها لمساعدتهم في التنقل على خشبة المسرح التي لم تكن مجهزة بإشارات حسية للمكفوفين.
لقد لاقت خطوة تأسيس الفرقة وتقديم عرضها الأول تشجيعاً من القائمين على المنتدى الثقافي والحضور.
ويشير القائمون على المنتدى والفرقة إلى أنهم بحاجة إلى دعم في بداية مسيرتهم الفنية، خاصةً لتوفير مسرح مجهز بإشارات خاصة بالمكفوفين لتسهيل حركة الممثلين.
وصف علي حسن، أحد الممثلين المكفوفين في الفرقة، عرض المسرحية بأنه بداية للعديد من الأنشطة الثقافية المقبلة.