أفقد فيروس كورونا الذي ضرب العالم بأسره، عيد الفطر المبارك نكهته، والذي كان يتميز بزيارة الأقارب للتغافر وزيارة المقابر.
والجزائر على غرار باقي البلدان، تعاني من هذا الفيروس واضطر الجزائريون على البقاء في المنازل خلال العيد، بعدما أصدرت السلطات تعليمات لتفادي انتشار الفيروس أكثر خلال يومي العيد، على اعتبار أنه يتميز بالتجمعات العائلية.
ولعل أكثر ما يُفقد عيد العام الحالي بهجته، غياب ألعاب الأطفال في الساحات، فالعديد من الدول أصدرت قرارات تؤكد ضرورة التزام المواطنين بمنازلهم و الابتعاد عن التجمعات.