رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير العلاقات الاجتماعية على جهاز المناعة

العلاقات الاجتماعية وصحة الجسم: الرابط الخفي تُعتبر العلاقات الاجتماعية جزءاً...

خطوات فعالة لتنظيم الصباح ليوم أكثر إنتاجية وحيوية

ابدأ يومك بنشاط وتركيز الصباح هو بداية اليوم التي تحدد...

أمراض الصيف: طرق فعالة للوقاية من الإنفلونزا والنزلات المعوية

مقدمة حول أهمية الوقاية في فصل الصيف في فصل الصيف،...

أسرار الجمال الكوري: خطوات عملية لبشرة نقية ومتوهجة

مقدمة حول جمال البشرة في كوريا تُعرف البشرة الكورية بنقائها...

أسرار الأبراج الترابية في مواجهة الضغوط اليومية

كيفية تعامل الأبراج الترابية مع الضغوط اليومية تتميز الأبراج الترابية،...

اليوم العالمي للصرع: هل يمكن منع هذا المرض في الأجيال القادمة؟

يوافق اليوم الإثنين 10 فبراير اليوم العالمي لمرض الصرع، الذي يحتفل به العالم في ثاني يوم اثنين من شهر فبراير كل عام.

عندما نفكر في مرض الصرع، غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا النوبات، لكن هذا الاضطراب العصبي المعقد يتجاوز ذلك بكثير.

ما هو الصرع؟

الصرع هو اضطراب عصبي ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ويؤثر على جميع الفئات العمرية. قد يؤثر الصرع بشكل كبير على نوعية حياة الأشخاص المصابين به.

العوامل الوراثية والصرع

يلعب العامل الوراثي دورًا هامًا في الإصابة بالصرع، حيث تم ربط أكثر من 500 جين بالمرض، والعديد منها يؤثر على طريقة تواصل الخلايا العصبية وتنظيم الإشارات الكهربائية في الدماغ.

ترتبط بعض أشكال الصرع، مثل صرع غياب الطفولة ومتلازمة درافيت، ارتباطًا مباشرًا بالطفرات الجينية. ومع ذلك، لا يعني وراثة طفرة جينية بالضرورة الإصابة بالصرع، فالأمر غالبًا ما يكون نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.

هل يمكن منع الصرع وراثيًا؟

مع التقدم في التكنولوجيا، أصبح من الممكن إجراء الفحص الجيني للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، مما يساعد على فهم خطر انتقاله.

كما أن الاستشارة الوراثية تساعد الأسر على فهم المخاطر واتخاذ خيارات إنجابية مستنيرة، مثل التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD)، الذي يفحص الأجنة بحثًا عن الطفرات الجينية قبل الحمل.

مستقبل الوقاية من الصرع

مع تطور تكنولوجيا تحرير الجينات مثل CRISPR-Cas9، يستكشف العلماء طرقًا لتعديل أو إزالة الجينات المعيبة التي تساهم في الصرع.

كما يدرس الباحثون علم الوراثة فوق الجينية، الذي يبحث في كيفية تأثير العوامل الخارجية مثل النظام الغذائي والسموم والإجهاد على وظيفة الجينات، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالصرع.

ما الذي يمكن فعله الآن؟

في حين أن الوقاية الجينية الكاملة غير ممكنة حتى الآن، فإن التشخيص المبكر والإدارة السليمة يلعبان دورًا حاسمًا في السيطرة على المرض.

نصائح للتعامل مع الصرع:

العلاج الطبي: تناول الأدوية بانتظام يساعد في السيطرة على النوبات.
تغييرات نمط الحياة: التحكم في التوتر، الحفاظ على روتين نوم صحي، واتباع نظام غذائي متوازن.
تجنب المحفزات: تحديد محفزات النوبات وتجنبها، مثل الأضواء الوامضة أو قلة النوم.

هذا وإن مستقبل الوقاية من الصرع واعد، ولكن في الوقت الحالي، فإن فهم المخاطر، واتخاذ خيارات مستنيرة، واتباع النصائح الطبية تظل أفضل الاستراتيجيات للتعامل مع هذا المرض.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي