كشفت دراسة حديثة أن تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، في غياب التهوية المناسبة، يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الأفراد على التركيز.
غالبًا ما يقوم الناس بإشعال الشموع العطرية أو شموع كعكات أعياد الميلاد في منازلهم.
تستند هذه النتائج إلى دراسة شملت 26 شخصًا تم وضعهم في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة لمدة ساعة، ثم في نفس الغرفة مع هواء نظيف لمدة ساعة في يوم مختلف.
أجرى المشاركون في الدراسة مجموعة من الاختبارات قبل وبعد دخول الغرفة في كل حالة.
بعد أربع ساعات من استنشاق دخان الشموع، لوحظ تدهور في أدائهم في اختبار التركيز على صورة معينة وتجاهل المشتتات.
في الحياة اليومية، قد يؤدي هذا التأثير إلى تراجع الأداء المهني للأشخاص الذين يعملون من منازلهم.
قال الدكتور توماس فاهرتي، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة برمنغهام: “تقدم دراستنا أدلة قوية على أن التعرض حتى لفترات قصيرة لتلوث الهواء يمكن أن يكون له آثار سلبية فورية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية”.
وأضاف: “استخدمنا الشموع ببساطة كتمثيل لمجموعة من مصادر التلوث الداخلي”.