خطوات استباقية لتحديد يوم ولادتك
من الطبيعي أن تشعري بالقلق حول معرفة يوم ولادتك خاصةً إذا كنت تتوقعين مولودًا جديدًا لأول مرة. وعلى الرغم من أن الأفضل دائمًا هو متابعة الحمل مع طبيب متخصص، هناك بعض الخطوات والإشارات التي يمكن أن تعطيك فكرة تقريبية عن تاريخ ولادتك.
حساب تاريخ الولادة المتوقع
يمكنك حساب تاريخ الولادة المتوقع بناءً على مجموعة من المعطيات المتعلقة بدورة الحمل:
- تحديد أول يوم من آخر دورة شهرية: قومي بتدوين تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية لك. هذه الخطوة تعتبر أساسية لأنها تُستخدم كنقطة بدء لحساب تاريخ الولادة المتوقع.
- إضافة 280 يومًا (40 أسبوعًا): عادة ما تستمر فترة الحمل الطبيعية حوالي 40 أسبوعًا، قومي بإضافة هذا العدد من الأيام إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية لتحصلي على تاريخ الولادة المتوقع.
التعرف على أعراض الولادة المبكرة
بعض النساء قد يشعرن بأعراض مبكرة تشير إلى اقتراب موعد الولادة. هذه الأعراض قد تشمل:
- انقباضات الرحم المنتظمة: إذا كنت تشعرين بانقباضات مؤلمة في المنطقة السفلية للبطن والتي تصبح منتظمة وقوية، فقد يكون ذلك دليلاً على اقتراب الولادة.
- فقدان السائل الأمنيوسي: فقدان الماء أو السائل الذي يحيط بالجنين هو إشارة أكيدة تقتضي الاتصال بالطبيب فوراً.
- تغير في نشاط الجنين: قلة الحركة أو النشاط الملحوظ للجنين قد تعني شيئًا، ومن المهم مراقبته بعناية.
تفاعل جسمك مع قرب موعد الولادة
لا تنسي أن جسمك يمنحك أحيانًا إشارات دقيقة تدل على اقتراب الولادة، مثل:
- انخفاض البطن: استعدادًا للولادة، قد يهبط الجنين للأسفل استعدادًا للخروج مما يسبب شعورك بالراحة في التنفس وزيادة الضغط على المثانة.
- التوسع في عنق الرحم: يحدث هذا الاستعداد لمرور الجنين أثناء الولادة، ويُمكن للطبيب التحقق من هذا التوسع في زيارات المتابعة.
هذه الكيفية في رصد أعراض ومؤشرات الولادة قد تساعدك في تحديد موعدها بشكل تقريبي. لكن تذكري أنه من المهم دائمًا استشارة الطبيب المتخصص في كل ما يتعلق بحملك لضمان سلامتك وسلامة جنينك.
