قد يبدو تساقط الرموش أمرًا مفاجئًا للبعض، لكنه في الواقع جزء طبيعي من دورة نمو الرموش. ومع ذلك، قد يشير التساقط المفرط إلى مشكلة صحية أو ممارسات خاطئة في العناية بالرموش.

أسباب تساقط الرموش:

إزالة المكياج بعنف: استخدام القوة المفرطة عند إزالة المكياج، خاصةً حول العينين، يمكن أن يتلف بصيلات الرموش ويؤدي إلى تساقطها.

تنظيف الرموش بطريقة خاطئة: تنظيف الجفون بطريقة غير صحيحة قد يسبب التهابات مثل التهاب الجفن، مما يزيد من تساقط الرموش.

استخدام وصلات الرموش أو الرموش الصناعية: قد يؤدي الاستخدام المتكرر لوصلات الرموش أو الرموش الصناعية الثقيلة إلى إضعاف الرموش الطبيعية.

استخدام أدوات تجعيد الرموش بشكل خاطئ: يمكن أن يتسبب استخدام أداة تجعيد الرموش بطريقة غير صحيحة في كسر الرموش وسحبها.

التغيرات الهرمونية: قد تؤثر الاضطرابات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، على دورة نمو الرموش وتسبب تساقطها.

نقص التغذية: يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى ضعف بصيلات الرموش وتساقطها.

العادات السيئة في العناية اليومية: شد الرموش أثناء وضع أو إزالة الماسكارا، أو استخدام منتجات غير مناسبة، قد يسبب تلفًا للرموش.

نصائح للتعامل مع تساقط الرموش:

إزالة المكياج بلطف: استخدمي مزيل مكياج لطيف وضعيه على قطعة قطن، واتركيه لبضع ثوانٍ على العين لإذابة المكياج ثم امسحي بلطف.
تنظيف الجفون بشكل صحيح: استخدمي منظفًا لطيفًا وخاليًا من المواد الكيميائية القاسية لتنظيف الجفون.
أخذ فترات راحة من وصلات الرموش والرموش الصناعية: تجنبي الاستخدام المستمر لوصلات الرموش والرموش الصناعية، وخذي فترات راحة بينها.
استخدام أدوات تجعيد الرموش بحذر: لا تستخدمي أداة تجعيد الرموش على رموش مغطاة بالماسكارا، واستبدلي وسادة التجعيد بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي: تأكدي من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل البيوتين والحديد والزنك وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
استشارة الطبيب: إذا كان تساقط الرموش مفرطًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.