حذرت دراسة حديثة من أن الأفراد الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفاً، قد يكونون أكثر عرضة للتفكير في الانتحار.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من ألم مستمر قد يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم. كما أن فرص نجاحهم في هذه المحاولة تزيد بنحو 40%.
بينما تم الربط سابقاً بين الصداع النصفي الشديد والصداع العنقودي والانتحار، كشفت الأبحاث الجديدة أن الأفراد الذين يعانون من أنواع أخف من الصداع، مثل الصداع الناتج عن التوتر، معرضون أيضاً للخطر.
وذكر الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لعلم الأعصاب أن لها “تأثيرات سريرية واضحة” في هذا المجال.
وأشار الباحثون إلى أن “الفحص المبكر والتعرف على أعراض الاكتئاب والانتحار لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات الصداع قد يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
كما أضاف الأطباء أن الاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع من خلال استنزاف الهرمونات التي تعزز المزاج، مما قد يدفع الأفراد إلى التفكير في الانتحار.