رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الهولندي (22)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت أمس، الأحد، منافسات الجولة الثانية والعشرين...

الدوري البحريني (10)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت أمس، الأحد، منافسات الجولة العاشرة من...

هل تساهم القيلولة أثناء العمل في تحسين الأداء الوظيفي؟

تُعتبر القيلولة خلال ساعات العمل موضوعًا مثيرًا للجدل في...

مانشستر سيتي وريال مدريد… التشكيل المتوقع

من سوء حظ محبي كرة القدم في العالم أن...

استخدام الأعشاب الطبية في علاج الأمراض الشائعة

الفوائد الصحية لاستخدام الأعشاب الطبية تُعتبر الأعشاب الطبية وسيلة علاجية...

العقل في خطر: كيف يؤثر القنب سلبًا على الدماغ ويُضعف الذاكرة؟

متابعة- بتول ضوا

في السنوات الأخيرة، أصبح القنب (الحشيش) واحدًا من أكثر المواد المخدرة شيوعًا حول العالم، خاصة بين الشباب. ورغم الجدل الدائر حول فوائده الطبية المحتملة، إلا أن تأثيره السلبي على الدماغ والذاكرة لا يمكن تجاهله. فكيف يؤثر القنب على وظائفنا العقلية؟ وما هي الآثار طويلة المدى التي قد تتركها هذه المادة على صحتنا النفسية والإدراكية؟

 تأثير القنب على الدماغ: من النشوة إلى الضبابية

يحتوي القنب على مركبات كيميائية تؤثر مباشرة على الدماغ، وأبرزها مادة THC (رباعي هيدروكانابينول). هذه المادة تتفاعل مع مستقبلات في الدماغ تُعرف باسم “المستقبلات الكانابينويدية”، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المزاج، الذاكرة، والإدراك. عند تعاطي القنب، يُحدث THC تغييرات في كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى شعور مؤقت بالنشوة والاسترخاء. لكن هذه التغييرات ليست دون ثمن.

 ضعف الذاكرة: العدو الخفي للقنب

أحد أكثر الآثار السلبية شيوعًا لتعاطي القنب هو ضعف الذاكرة. تشير الدراسات إلى أن THC يعطل عمل منطقة “الحُصين” في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات الجديدة واسترجاع القديمة. هذا التأثير يكون واضحًا بشكل خاص عند متعاطي القنب على المدى الطويل، حيث يعاني الكثيرون من صعوبة في تذكر الأحداث اليومية، وحتى في التركيز على المهام البسيطة.

 الشباب في دائرة الخطر

يُعد الشباب الفئة الأكثر عرضة لتأثيرات القنب السلبية، وذلك لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو. تعاطي القنب في سن مبكرة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات دائمة في بنية الدماغ، مما يؤثر سلبًا على الوظائف المعرفية مثل الذاكرة، الانتباه، وحل المشكلات. بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن تعاطي القنب في مرحلة المراهقة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الفصام والاكتئاب لاحقًا.

 الآثار طويلة المدى: ما بعد النشوة

بالإضافة إلى ضعف الذاكرة، يمكن أن يؤدي تعاطي القنب على المدى الطويل إلى مشاكل أخرى مثل انخفاض معدل الذكاء، صعوبة في التعلم، وحتى زيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل متقدمة من العمر. كما أن الاعتماد على القنب يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، مما يجعل التوقف عن تعاطيه تحديًا كبيرًا للكثيرين.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي