في عصر تسيطر فيه الإعلانات الرقمية، أصبح من الضروري التمييز بين العروض الطبية الموثوقة وتلك التي تثير الشكوك.
وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز كولونيست” البريطاني، تم طرح تساؤلات عديدة مؤخرًا حول الإعلانات التي تروج لعلاجات مرض السكري من النوع 2. حيث يُلاحظ أن بعض هذه العروض قد تستند إلى أسس علمية صحيحة، بينما قد يكون البعض الآخر مضللًا.
يشدد الخبراء على أن الإعلانات التي تروج لبرامج شاملة تشمل الحمية والتمارين الرياضية، خاصة إذا كانت مدعومة بتوجيه من متخصص في السكري وأخصائي تغذية معتمد، تستحق الانتباه، خصوصًا عند دمجها مع الأدوية عند الحاجة.
ومع ذلك، هناك العديد من الإعلانات التي تروج لمكملات غذائية غالبًا ما تكون غير فعالة. وينبه الخبراء إلى ضرورة الحذر من العبارات المكتوبة بخط صغير، مثل: “لم يتم تقييم هذا البيان من قبل إدارة الغذاء والدواء. هذا المنتج ليس مخصصًا لتشخيص أو علاج أو شفاء أو الوقاية من أي مرض.” فبينما قد تكون المكملات مفيدة في بعض الحالات الخاصة، إلا أنها لا تلعب دورًا كبيرًا في علاج مرض السكري.