أثارت قضية استقالة موظف ثم إعادة تعيينه في إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة بسبب ارتباط الحادثة بمسألة “العنصرية”.
إيلون ماسك أعاد توظيف ماركو إليز (25 عاماً) في إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية بعد أن أثارت استقالته جدلاً يوم الخميس، وفقاً لما ذكرته قناة “الحرة”.
أجرى ماسك استطلاعاً للرأي حول إعادة إليز، وكتب في منشور على منصة إكس: “سيعود. كل إنسان يخطئ، والعفو من صفات الله”، وذلك بعد دعوات من نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، التي حظيت بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب.
استقالة إليز جاءت بعد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، حيث كشفت فيه عن تغريدات سابقة له على حساب غير نشط دعا فيها إلى “كراهية الهنود”.
بعد الجدل الذي أثارته استقالته، دعا نائب الرئيس دي فانس – الذي تزوج من ابنة لمهاجرين من الهند – إلى إعادة الموظف إلى منصبه.
وكتب في منشور على إكس: “هذه وجهة نظري.. بالطبع لا أؤيد بعض منشورات إليز، لكن لا أرى أنه من الصواب أن يدمر سلوك غير مسؤول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حياة شاب. لا ينبغي لنا أن نكافئ الصحفيين الذين يسعون لتدمير الناس. أبداً”.