متابعة- بتول ضوا
تعتبر عشبة الأشواجاندا من الأعشاب الطبية الشهيرة في الطب التقليدي، خاصة في طب الأيورفيدا الهندي، حيث تُستخدم لتعزيز الصحة العامة وعلاج العديد من الأمراض. ومع انتشارها الواسع في السنوات الأخيرة، يتساءل الكثيرون: هل الأشواجاندا مفيدة للصحة أم مضرة؟ وما هي التحذيرات التي يوجهها الخبراء؟
ما هي عشبة الأشواجاندا؟
الأشواجاندا، أو “العبعب المنوم”، هي عشبة طبية تُعرف علميًا باسم “Withania somnifera”. تُستخدم جذورها وأوراقها في تحضير المكملات الغذائية، وتشتهر بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
فوائد الأشواجاندا الصحية
1. تقليل التوتر والقلق: تُعرف الأشواجاندا بقدرتها على خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق.
2. تعزيز المناعة: تحتوي العشبة على مركبات تعزز وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
3. تحسين النوم: تُستخدم الأشواجاندا لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم بسبب خصائصها المهدئة.
4. دعم صحة القلب: قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
5. تعزيز الطاقة والحيوية: تُستخدم لزيادة مستويات الطاقة وتحسين الأداء البدني.
أضرار الأشواجاندا المحتملة
على الرغم من فوائدها العديدة، يحذر الخبراء من الاستخدام العشوائي للأشواجاندا، حيث قد تسبب بعض الآثار الجانبية، خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. ومن هذه الأضرار:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الغثيان أو الإسهال.
2. تفاعلات دوائية: قد تتفاعل مع أدوية الضغط أو السكري أو المناعة.
3. الحساسية: قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
4. تأثيرات على الهرمونات: قد تؤثر على مستويات الهرمونات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية.
نصائح الخبراء
يؤكد الخبراء على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول الأشواجاندا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية معينة. كما ينصحون باختيار منتجات عالية الجودة من مصادر موثوقة لتجنب أي ملوثات أو إضافات ضارة