رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فيدي فالفيردي.. الفوز رقم (200) مع الفريق الملكي

عبّر فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، عن سعادته الكبيرة...

الحيوانات المنزلية وتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية

الحيوانات الأليفة: شريك الروح وتأثيرها العميق على السعادة الحيوانات الأليفة...

تأثير النباتات على أجواء المنزل: الفوائد النفسية والجمالية

الفوائد النفسية للنباتات في المنزل تلعب النباتات دورًا هامًا في...

ما هي الإشارات غير اللفظية التي يجب تجنبها أثناء المقابلة؟

الإشارات غير اللفظية وتأثيرها على نجاح المقابلة تعتبر المقابلة الشخصية...

لماذا يفضل بعض الأشخاص النوم في الضوضاء؟ الأسباب والحلول

 

متابعة- بتول ضوا

في حين أن الكثير من الناس يفضلون النوم في أجواء هادئة، إلا أن البعض الآخر يجد صعوبة في النوم إلا في وجود ضوضاء معينة. هذه الظاهرة قد تبدو غريبة، ولكنها في الواقع مرتبطة بعدة عوامل نفسية وفسيولوجية. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يحتاجون إلى الضوضاء للنوم، وكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة.

ما هي ظاهرة النوم في الضوضاء؟

بعض الأشخاص يجدون أن الضوضاء الخفيفة أو الأصوات المنتظمة تساعدهم على الاسترخاء والنوم. هذه الأصوات قد تشمل ضجيج المروحة، الموسيقى الهادئة، أو حتى أصوات الطبيعة مثل المطر.

الأسباب النفسية للنوم في الضوضاء

– التشتيت عن الأفكار المزعجة: الضوضاء الخفيفة يمكن أن تساعد في تشتيت الانتباه عن الأفكار السلبية التي تمنع النوم.

– العادات المكتسبة: بعض الأشخاص يعتادون على النوم في بيئات صاخبة منذ الصغر، مما يجعلهم يعتمدون على الضوضاء للشعور بالراحة.

– القلق والتوتر: الضوضاء يمكن أن توفر إحساساً بالأمان وتقلل من الشعور بالوحدة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من القلق.

الأسباب الفسيولوجية للنوم في الضوضاء

– تأثير الضوضاء على الدماغ: بعض الأصوات المنتظمة يمكن أن تحفز موجات الدماغ على الدخول في حالة استرخاء، مما يسهل عملية النوم.

– إخفاء الأصوات المفاجئة: الضوضاء الخلفية يمكن أن تخفف من تأثير الأصوات المفاجئة التي قد توقظ الشخص من النوم.

– تحسين جودة النوم: بعض الدراسات تشير إلى أن الضوضاء البيضاء (مثل صوت المروحة) يمكن أن تحسن جودة النوم لدى بعض الأشخاص.

أنواع الضوضاء التي تساعد على النوم

– الضوضاء البيضاء: مثل صوت المروحة أو المكيف، وهي تساعد على إخفاء الأصوات الأخرى.

– أصوات الطبيعة: مثل صوت المطر أو أمواج البحر، والتي تعتبر مريحة للكثيرين.

– الموسيقى الهادئة: بعض الأشخاص يفضلون الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم.

نصائح للتعامل مع الحاجة إلى الضوضاء للنوم

– اختيار الأصوات المناسبة: جرب أنواعاً مختلفة من الضوضاء لمعرفة ما يناسبك.

– استخدام تطبيقات الضوضاء البيضاء: هناك العديد من التطبيقات التي توفر أصواتاً تساعد على النوم.

– تجنب الأصوات العالية أو المزعجة: تأكد من أن الضوضاء التي تستخدمها خفيفة ولا تسبب إزعاجاً.

الخلاصة

النوم في الضوضاء هو ظاهرة شائعة لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن تكون مرتبطة بأسباب نفسية وفسيولوجية. من خلال فهم هذه الأسباب واختيار الأصوات المناسبة، يمكن تحسين جودة النوم والاستمتاع براحة أكبر. إذا كنت ممن يفضلون النوم في الضوضاء، جرب أنواعاً مختلفة من الأصوات لتعرف ما يناسبك بشكل أفضل

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي