رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

خطط الصيانة المنزلية: كيف تضمن بقاء منزلك في حالة ممتازة؟

أهمية الصيانة المنزلية الدورية الصيانة المنزلية الدورية هي عنصر حيوي...

صحة الفم للأطفال: كيفية اتباع عادات صحية مبكرة

أهمية العناية بصحة الفم للأطفال يُعتبر الفم بوابة الجسم ويؤثر...

فيتامين د: لماذا يعتبر “فيتامين الشمس” مهمًا لصحتك؟

ما هو فيتامين د وكيف نحصل عليه؟ يُعرف فيتامين د...

دوري أبطال آسيا للنخبة- منطقة الغرب… نتائج الجولة (7)

خاص- الإمارات نيوز استكملت أمس، الثلاثاء، مباريات الجولة السابعة في...

تنظيف السجاد: كيفية الحفاظ على نظافة وجمال السجاد في منزلك

أهمية تنظيف السجاد بانتظام تعد السجاد جزءًا أساسيًا من ديكور...

التهاب اللثة: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعّالة

مقدمة حول التهاب اللثة

التهاب اللثة هو حالة شائعة يصاب بها الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. عادة ما يكون ذلك نتيجة لتراكم البكتيريا على الأسنان واللثة، وهو ما يؤدي إلى احمرار والتهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان. يمكن أن يؤدي عدم علاج التهاب اللثة في مراحله المبكرة إلى مشاكل صحية فموية أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن.

أعراض التهاب اللثة

تختلف أعراض التهاب اللثة من شخص لآخر، وتتراوح شدتها من خفيفة إلى حادة. من المهم التعرف على هذه الأعراض في وقت مبكر لتجنب تفاقم المشكلة. تشمل الأعراض الشائعة:

  • احمرار وتورم في اللثة
  • نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط
  • رائحة فم كريهة مستمرة
  • انحسار اللثة وانكشاف جذور الأسنان
  • ألم أو حساسية في اللثة

التشخيص والفحص

إذا كنت تعاني من الأعراض السابقة، فتواصل مع طبيب الأسنان للحصول على الفحص اللازم. يتم عادة الكشف عن التهاب اللثة من خلال فحص سريري حيث يقوم الطبيب بتقييم صحة اللثة والبحث عن علامات الالتهاب أو التورم.

أسباب التهاب اللثة

تتعدد أسباب التهاب اللثة، ومن أكثرها شيوعاً:

  • تراكم البلاك: البكتيريا الموجودة في الفم التي تتجمع على الأسنان واللثة.
  • رعاية فموية غير كافية: مثل عدم تنظيف الأسنان بشكل منتظم أو صحيح.
  • التدخين: يُعتبر التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
  • التغيرات الهرمونية: الحمل والبلوغ يمكن أن يؤديا إلى زيادة حساسية اللثة.

طرق العلاج الفعّالة لالتهاب اللثة

العلاج المبكر هو المفتاح للشفاء التام من التهاب اللثة. إليك بعض الطرق الفعّالة للعلاج:

العناية الفموية الجيدة

يجب الالتزام بتنظيف الأسنان بشكل منتظم باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مناسبين، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان.

استخدام غسول الفم

تعتبر المضمضة بغسول فم مطهر خطوة إضافية مهمة للمساعدة في قتل البكتيريا وتقليل التهاب اللثة.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام

ينصح بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان لإجراء تنظيف مهني وللتأكد من صحة الفم واللثة.

الإقلاع عن التدخين

يساعد التوقف عن التدخين بشكل كبير في تحسين صحة اللثة وتقليل خطر الالتهابات.

خاتمة

إن التهاب اللثة قد يكون مشكلة بسيطة إذا تم التعامل معها في مراحلها المبكرة، ولكنها قد تؤدي إلى مشاكل أكثر جسامة إذا تم تجاهلها. من خلال الالتزام بالرعاية الفموية الجيدة وزيارة الطبيب بانتظام، يمكن بالمحافظة على صحة اللثة وتحقيق ابتسامة مشرقة وصحية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي