يواجه الممثل والمخرج جاستن بالدوني أزمة قانونية معقدة مع النجمة بليك ليفلي، بطلة فيلم “It Ends With Us”. حيث أكد محاميه أن موكله يعاني من “دمار مالي وعاطفي” نتيجة لهذه القضية.
جاء ذلك خلال جلسة استماع قبل المحاكمة، حيث تم مناقشة طلب محتمل من ليفلي لإصدار أمر بحظر النشر، في ظل الدعاوى القضائية المتبادلة بين الطرفين.
وفقًا لمحامي بالدوني، برايان فريدمان، فإن موكله وشركاءه في Wayfarer Studios يواجهون خسائر مالية كبيرة، متهمًا ليفلي بشن حملة تشويه ضد بالدوني.
في يناير الماضي، رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها رايان رينولدز، متهمًا إياهما بالابتزاز والتشهير. جاء ذلك ردًا على دعوى سابقة رفعتها بليك ليفلي، حيث ادعت تعرضها للتحرش وسوء المعاملة أثناء تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن سلوك بالدوني تسبب لها بصدمة نفسية شديدة.
القضية التي جذبت انتباه الرأي العام أثرت سلبًا على بالدوني، حيث أفادت تقارير بأنه فقد عقودًا بمئات الملايين من الدولارات، كما تم استبعاده من عدة مشاريع سينمائية.