عند حدوث الحمل، قد تظهر تغييرات غير ملحوظة تؤثر على البشرة، مثل التصبغات الجلدية المعروفة باسم “قناع الحمل”، وهي حالة تصيب حوالي 50% من النساء الحوامل.
توضح الدكتورة سوزان ماسيك، اختصاصية الجلدية في مركز ويكسمير الطبي، أن “الملاسما” هو فرط التصبغ أو تغير لون الجلد الذي يمكن أن يظهر في أي منطقة من الوجه، لكنه غالبًا ما يتواجد على الجبهة والخدين وفوق الشفاه العليا.
السبب الرئيسي وراء هذه التصبغات هو زيادة إفراز مادة الميلانين، المسؤولة عن تحديد لون البشرة. خلال فترة الحمل، يؤدي الارتفاع الكبير في مستويات الهرمونات إلى زيادة تدفق الدم وإنتاج الزيوت في البشرة، مما يجعل المناطق المعرضة لأشعة الشمس أكثر عرضة لهذه التغيرات.
الخبر السار هو أن المِلاسما ليست حالة خطيرة ولا تسبب أي أعراض مثل الألم أو الحكة، لكنها قد تؤثر على مظهر الشخص. تشير الدراسات إلى أن التصبغات التي تحدث أثناء الحمل قد تتلاشى بعد الولادة أو عند تقليل التعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، قد تعود هذه التصبغات في المستقبل نتيجة لتغيرات هرمونية أو التعرض لأشعة الشمس.