يؤكد خبراء اللياقة البدنية على أهمية العلاقة بين العقل والعضلة، وهي تقنية يمكن أن تعزز نتائج التمارين من خلال التركيز على العضلات المستهدفة أثناء الأداء.
بينما يُعتبر الإحماء الجيد، وخطة التدريب المدروسة، وفترة الاستشفاء من العناصر الأساسية للتمرين الفعال، فإن دمج التركيز الذهني في كل حركة يمكن أن يسهم في تحسين النتائج.
في تقرير نشرته صحيفة “التلغراف”، تشرح المدربة الشخصية نيللي بارنيت، مؤلفة “دليل المرأة لتدريب القوة”، أن الاتصال بين العقل والعضلة يتطلب تفاعلًا نشطًا مع العقل للتركيز على العضلات المستهدفة في كل تمرين.
يساعد هذا الوعي المتزايد في تنشيط العضلات بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل. وتلاحظ بارنيت أن هذه الممارسة مفيدة في أنواع مختلفة من التمارين، بما في ذلك تدريب القوة، والتدريب عالي الكثافة، واليوغا.
تشمل التقنية ربط الميكانيكا الحيوية للجسم بشكل واعٍ مع التفاعل النشط للعضلات، مما يحسن من تنشيط العضلات ومحاذاة الجسم. ولا يعزز هذا التركيز الذهني فعالية كل حركة فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة.