انخفاض ضغط الدماغ هو حالة طبية تحدث عندما يكون الضغط داخل الجمجمة أقل من المستوى الطبيعي. هذه الحالة قد تكون ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب وتؤثر على صحة الدماغ ووظائفه بشكل كبير.
أسباب انخفاض ضغط الدماغ:
التهابات: مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
النزيف داخل الجمجمة: نتيجة إصابة أو حالة طبية أخرى.
الأورام: سواء كانت داخل الدماغ أو في مناطق مجاورة.
نقص السوائل: نتيجة الجفاف أو فقدان الدم.
بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية انخفاض ضغط الدماغ كأثر جانبي.
الإجراءات الجراحية: خاصة الجراحات التي تتطلب استئصال السائل النخاعي.
أعراض انخفاض ضغط الدماغ:
الصداع: وهو العرض الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يكون شديدًا ويتفاقم عند الوقوف.
الدوار والدوخة: الشعور بالدوران وعدم الاتزان.
الغثيان والقيء: خاصة عند الوقوف المفاجئ.
الارتباك وصعوبة التركيز.
الرؤية المزدوجة.
طنين الأذن.
حساسية للضوء والصوت.
تشخيص انخفاض ضغط الدماغ:
يتم تشخيص انخفاض ضغط الدماغ من خلال الفحوصات الطبية التالية:
الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الأعصاب والتحقق من وجود أي علامات أخرى.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لتقييم حالة الدماغ والأوعية الدموية.
الفحص المقطعي المحوسب (CT scan): للكشف عن أي نزيف أو أورام.
البزل القطني: لسحب عينة من السائل النخاعي لتحليله.
علاج انخفاض ضغط الدماغ:
يعتمد علاج انخفاض ضغط الدماغ على السبب الكامن وراءه، وقد يشمل:
الراحة: تجنب الأنشطة التي تزيد الضغط على الرأس.
السوائل: شرب كميات كافية من الماء.
الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لزيادة ضغط السائل النخاعي أو علاج السبب الأساسي.
الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لإصلاح التسرب في السائل النخاعي.
الوقاية من انخفاض ضغط الدماغ:
الحفاظ على رطوبة الجسم: شرب كمية كافية من الماء.
تجنب الإصابات في الرأس والرقبة.
متابعة الحالات الطبية المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام.