شددت الاختصاصية البريطانية في العلاج النفسي، فيليبا بيري، على أهمية تجنب الآباء الانجراف وراء المقارنات التي تروج لها منصات التواصل الاجتماعي أثناء تربية أبنائهم.
وفي حديثها مع “فوربس”، أوضحت أن الشبكات مثل تيك توك وإنستغرام قد تخلق انطباعات مضللة حول التواصل، مما يؤدي إلى تدهور المهارات الاجتماعية بين الآباء وأبنائهم.
وأضافت: “قد تبقيك هذه المنصات على قيد الحياة، لكنها لا توفر لك التغذية اللازمة”، في إشارة إلى التأثيرات السلبية لهذه الوسائل.
على مدار أكثر من 20 عامًا من العمل كاختصاصية نفسية، ألفت بيري كتابًا مشهورًا بعنوان “الكتاب الذي كنت تتمنى أن يقرأه والداك”، الذي حقق مبيعات تجاوزت ثلاثة ملايين نسخة.
وأكدت بيري أن أكبر خطأ يرتكبه الآباء هو اعتبار أطفالهم “مشروعًا” أو “مهمة” تحتاج إلى تحسين، مشددة على أنه “يجب أن يُنظر إليهم كأشخاص يجب أن نشعر بهم، وليس كأعباء يجب حلها”.
كما أوضحت أن الوسائل الحديثة مثل مجموعات واتساب التي تقارن بين التطور البدني واللغوي للأطفال قد جعلت بعض الآباء أكثر تنافسية بشأن أداء أبنائهم.