هل تستيقظين وأنتِ تشعرين بالدوار والنعاس رغم حصولكِ على قسط كافٍ من النوم؟ هناك العديد من الأسباب المحتملة وراء ذلك، وقد يكون بعضها مرتبطًا بنمط حياتكِ أو بصحتكِ.
أسباب الشعور بالدوار والنعاس بعد الاستيقاظ
انخفاض ضغط الدم الوضعي: يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عندما تقفين من وضعية الاستلقاء، مما قد يسبب الدوار.
انقطاع التنفس أثناء النوم: اضطراب في النوم يتسبب في توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم والشعور بالتعب والنعاس في الصباح.
مشاكل النوم الأخرى: مثل الأرق أو النوم المتقطع، يمكن أن يؤدي إلى ضعف جودة النوم والشعور بالدوار والنعاس في الصباح.
تقلبات سكر الدم: قد تسبب تقلبات مستويات السكر في الدم أثناء الليل، خاصةً انخفاض سكر الدم، إلى الدوار في الصباح.
مشاكل الغدة الدرقية والغدة الكظرية: يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية إلى انخفاض مستويات بعض الهرمونات، مما يسبب التعب والدوار.
فقر الدم أو نقص التغذية: يمكن أن يؤدي نقص الحديد أو بعض العناصر الغذائية الأخرى إلى فقر الدم، مما يسبب الدوار والتعب.
اضطراب النوم: نوعية النوم السيئة أو اضطرابات النوم يمكن أن تسبب الدوار والنعاس في الصباح.
الجفاف: يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى الجفاف والشعور بالدوار.
النظام الغذائي: تناول وجبات ثقيلة قبل النوم أو تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات أو السكر يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويسبب الدوار والنعاس.
متى يجب عليكِ طلب العناية الطبية؟
إذا كنتِ تعانين من الدوار المستمر والتعب والخمول الصباحي بشكل متكرر، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب المحتمل والحصول على العلاج المناسب.
نصائح للتعامل مع الدوار والنعاس بعد الاستيقاظ
الحصول على قسط كافٍ من النوم: حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
شرب كمية كافية من الماء: حافظي على رطوبة جسمكِ بشرب الماء بانتظام طوال اليوم.
اتباع نظام غذائي صحي: تناولي وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية وتجنبي الوجبات الثقيلة قبل النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم وتقليل الشعور بالتعب.
تجنب الكحول والكافيين قبل النوم: يمكن أن يؤثرا على جودة النوم.
التعامل مع التوتر: يمكن أن يساهم التوتر في مشاكل النوم، لذا حاولي إيجاد طرق للاسترخاء والتعامل مع التوتر.
معلومات هامة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف الصحي ولا تغني عن استشارة الطبيب.
إذا كنتِ تعانين من أي أعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص حالتكِ بشكل صحيح والحصول على العلاج المناسب.