متابعة- بتول ضوا
أثار ظهور التيكتوكر المعروف باسم “كوير حبيبي” جدلاً واسعاً في منطقة الخليج، وذلك بسبب مقاطع الفيديو التي ينشرها على حسابه، والتي يظهر فيها مرتدياً ملابس نسائية مستوحاة من اللباس الخليجي التقليدي. وقد تسببت هذه المقاطع في إثارة غضب الكثيرين، الذين اعتبروا أن ما يقوم به يشكل إساءة إلى التراث الخليجي والقيم المحافظة للمجتمع.
من هو “كوير حبيبي”؟
“كوير حبيبي” هو شاب عربي يقيم في الخارج، ويستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، للتعبير عن أفكاره وآرائه. ويعرف عن نفسه بأنه من مجتمع الميم، ويدافع عن حقوق المثليين. ويشتهر “كوير حبيبي” بمقاطعه التي يظهر فيها بملابس نسائية جريئة، والتي يعتبرها البعض “مستفزة”.
الخلاف حول ملابسه:
يرى البعض أن “كوير حبيبي” يسيء إلى التراث الخليجي من خلال ارتداء ملابس نسائية مستوحاة من اللباس التقليدي، ويعتبرون ذلك استغلالاً وتشويهًا للتراث. كما ينتقدون جرأته في الظهور علناً بملابس نسائية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع القيم والأخلاق السائدة في المجتمع الخليجي.
في المقابل، يرى البعض الآخر أن “كوير حبيبي” يمارس حقه في حرية التعبير، وأن ملابسه هي مجرد تعبير عن هويته الشخصية. ويشيرون إلى أن التراث الخليجي غني ومتنوع، ولا يمكن حصره في شكل معين من الملابس.
ردود الفعل:
تنوعت ردود الفعل على ظهور “كوير حبيبي” بين الغضب والانتقاد، والدعم والتأييد. فقد عبر الكثيرون عن غضبهم واستيائهم من تصرفاته، واعتبروها مسيئة إلى المجتمع الخليجي. في المقابل، دافع البعض عن حقه في حرية التعبير، واعتبروا أن ملابسه هي شأنه الخاص.
