أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أن لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافنشي ستنتقل إلى غرفة جديدة مخصصة لها داخل متحف “اللوفر”. وأوضح ماكرون أن المتحف سيخضع لتجديدات شاملة تتضمن توسيعاً وتحديثاً يتطلبان عدة سنوات لإكمالهما.
وفي خطاب ألقاه من الغرفة التي تحتضن الموناليزا، أشار ماكرون إلى أن التحديثات ستشمل إنشاء مدخل جديد بالقرب من نهر السين، والذي من المتوقع أن يُفتتح بحلول عام 2031، بالإضافة إلى بناء غرف تحت الأرض.
ولم يكشف ماكرون عن تكلفة هذه العملية، التي تهدف إلى تحديث المتحف الأكثر زيارة في العالم، والذي يعاني من الازدحام وتدهور المرافق.
يُذكر أن آخر تجديد رئيسي للمتحف كان في ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم الكشف عن الهرم الزجاجي الشهير، مما جعل المتحف اليوم بحاجة إلى مواكبة المعايير الدولية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت مديرة متحف “اللوفر” لورانس ديس كار مذكرة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، عبّرت فيها عن مخاوف عدة، مشيرة إلى أن المتحف مهدد بـ”التقادم”. ووفقاً للوثيقة التي نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، حذرت ديس كار من الوضع الراهن.