رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

6 صيحات لألوان طلاء الأظافر الجل تتربع على عرش موضة شتاء 2025

تتجه الأنظار في شتاء 2025 نحو ألوان طلاء أظافر...

أسباب الشعور بالدوخة عند الرجال وطرق تجنبها

متابعة- يوسف اسماعيل تعتبر الدوخة من المشكلات الصحية التي قد...

تحسين جودة النوم بدون أدوية: أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الأرق

متابعة- بتول ضوا يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في...

زلزال قوي يضرب تايوان

متابعة - نغم حسن ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على...

أسباب الإصابة بالحبوب داخل الأنف وطرق علاجها

متابعة- يوسف اسماعيل تُعد الحبوب داخل الأنف مشكلة شائعة تواجه...

7 إشارات تدلّ على أن طفلك مصاب بالتوحد

فهم علامات التوحد لدى الأطفال

يُعتبر اكتشاف التوحد في الوقت المناسب أمرًا حيويًا للمساعدة في تقديم الدعم والرعاية اللازمين للطفل. يواجه الأطفال الذين يعانون من التوحد تحديات في التواصل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة. لذا، من المهم أن يكون الأهل واعين لمؤشرات التوحد المحتملة لكي يتمكنوا من طلب التشخيص المناسب.

التواصل الاجتماعي وتفاعلاته

يُعاني الأطفال المصابون بالتوحد غالبًا من صعوبات في التواصل الاجتماعي. من بين هذه الصعوبات:

  • تجنب الاتصال بالعين، والذي قد يكون واضحاً منذ سن مبكرة.
  • عدم الاستجابة للاسم عندما يُنادى عليهم، ما قد يُعتبر نتيجة لتشتت الانتباه وليس انعدام السمع.
  • قلة الاهتمام بالنشاطات أو الألعاب التي تتطلب المشاركة مع الآخرين.

التحديات اللغوية

من الأمور الشائعة بين الأطفال المصابين بالتوحد هو تأخر تطوير المهارات اللغوية. يُظهر هؤلاء الأطفال غالبًا:

  • تأخر في نطق الكلمات والجمل مقارنةً بأقرانهم.
  • عدم القدرة على بدء والحفاظ على المحادثة.
  • استخدام اللغة بطرق غير معتادة، مثل تكرار العبارات أو الأسئلة في غير موضعها.

السلوكيات المتكررة والاهتمامات المحددة

السلوكيات المتكررة تشكل جزءًا كبيرًا من نمط حياة الأطفال المصابين بالتوحد. يمكن ملاحظة:

  • الحاجة المستمرة إلى التكرار في الأعمال الروتينية والروتين اليومي.
  • الانبهار بأشياء معينة أو أجزاء من الأشياء، مثل العجلات الدوارة.
  • حركات متكررة مثل التأرجح أو رفرفة اليدين.

الحساسية الزائدة

قد يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد حساسية مفرطة تجاه المحفزات الحسية مثل الأصوات العالية أو الأضواء الساطعة. ويمكن أن يعبروا عن انزعاجهم بطرق قوية عند تعرضهم لمحفزات غير متوقعة.

التشخيص والتدخل المبكر

من الضروري لأولياء الأمور الذين يلاحظون هذه العلامات في أطفالهم أن يتواصلوا مع أخصائي الرعاية الصحية من أجل تقييم شامل. فالتشخيص المبكر يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في كيفية تنمية قدرات الطفل على التعلم والتكيف مع الحياة اليومية. هناك مجموعة متنوعة من البرامج والأساليب التي يمكن أن تُساعد في تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكية واللغوية للأطفال المصابين بالتوحد.

ختامًا، فإن الوعي والفهم هما الأساس للتعامل مع التوحد، ويمكن أن يسهم الأهل والمجتمع في توفير بيئة داعمة ومشاركة فاعلة لتوجيه الأطفال نحو حياة مليئة بالتحديات والنجاحات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي