رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تكتشف علامات نقص المعادن في جسمك مبكراً

تعتبر المعادن من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم...

الأبراج والمواسم: كيف يتغير مزاج كل برج مع تبدل الفصول

تأثير الفصول على المزاج بحسب الأبراج تتأثر حياة الإنسان بتغير...

كيف أثّر الدعم الجماهيري على نتائج المنتخبات الوطنية مؤخراً

دور الجماهير في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لطالما كان الدعم...

أسرار الوقاية من هشاشة العظام بعد سن الأربعين

مقدمة حول هشاشة العظام وأهميتها بعد سن الأربعين تعتبر هشاشة...

نتائج مفاجئة في البطولات الأولمبية للشباب

تقلبات مثيرة في منافسات الشباب الأولمبية شهدت النسخة الأخيرة من...

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

متابعة: نازك عيسى

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثيرات لقاحات كوفيد-19 على صحة القلب، مؤكدين أن حجم المشكلة قد يظل “غير موثق” بسبب قلة الدراسات التي أجريت في هذا المجال. وأشاروا إلى أن الأبحاث الحالية كانت محدودة وغير شاملة، ولم تأخذ في اعتبارها تأثيرات هذه الإصابات على المدى الطويل بعد مرور أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.

وثبت أن حقن المرسال (mRNA) تسببت في حالات نادرة من التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب التامور، وهو الغلاف المحيط بالقلب. ورغم ندرة هذه الآثار الجانبية، فإن الخبراء لا يزالون يناقشون مدى ندرته.

وحذر باحثون من جامعة بريتش كولومبيا في كندا من أن الدراسات الأولية كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد تلقي اللقاح، حيث استخدمت أطر زمنية مختلفة ولم توضح العلاقة المباشرة بين هذه الحالات واللقاح.

وقد دعا الباحثون إلى ضرورة اعتماد معايير تشخيصية أوسع في الدراسات المستقبلية التي تتعلق بالتهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19. كما أوصوا بتضمين هاتين الحالتين ضمن النتائج الرئيسية للدراسات، مع التركيز على تأثيرات العدوى والتطعيم معاً على صحة القلب والأوعية الدموية.

ورغم ذلك، اعترف الباحثون بأن الإصابة بكوفيد-19 نفسه قد تسبب تلفاً في القلب، مما يزيد من تعقيد القضية.

وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعتبر التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد تلقي اللقاح من الآثار الجانبية المحددة للقاح كوفيد-19، على الرغم من أن الوكالة لم تقدم عدداً دقيقاً لحالات الإصابة.

وفي حالات التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي يمكن أن يتعرف على لقاح كورونا المرسل (mRNA) كتهديد، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تهاجم القلب وتسبب الالتهاب. وارتبطت نفس الآلية أيضاً بحالات التهاب التامور، الذي يسبب التهاب الغلاف المحيط بالقلب.

وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أن الأدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 سابقاً قد يكونون معرضين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من أهمية إجراء مزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع.

ودعوا إلى استخدام معايير تشخيصية أكثر دقة لتحديد حالات التهاب عضلة القلب بعد اللقاح، مؤكدين على ضرورة استمرار الدراسات لفهم تأثيرات اللقاحات على القلب بشكل أفضل. وقال الخبراء: “قد يواجه المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب بعد اللقاح آثاراً قلبية وعائية معقدة نتيجة تأثيرات كوفيد-19 واللقاح معاً، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي