متابعة- بتول ضوا
أثارت الكاتبة العالمية كي.سي. كراون جدلاً واسعاً بعد اتهامها باستخدام برنامج “ChatGPT” في تأليف أحدث رواياتها. وتناقلت التقارير أن رسالة من “شات جي بي تي” ظهرت عن غير قصد في صفحات الرواية، مما أثار تساؤلات حول الشفافية ودور الذكاء الاصطناعي في الإبداع الأدبي.
لم تؤكد الكاتبة أو تنفِ هذه الادعاءات، لكن الحادثة أثارت انقساماً بين القرّاء والمعجبين. يرى البعض أن العملية الإبداعية يجب أن تظل بشرية تماماً، بينما يعتبر آخرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة للمؤلفين.
من هي كي.سي. كراون؟
تشتهر كراون برواياتها العاطفية وشخصياتها القريبة من القارئ، وقد نجحت في بناء قاعدة جماهيرية مخلصة. لكن فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي في عملها الأخير صدمت المعجبين، ما دفع بعضهم للتعبير عن شعورهم بالخيانة، بينما رأى آخرون أن جودة الرواية هي ما يهم في النهاية، بغض النظر عن الطريقة التي كُتبت بها.
تعيش كراون في كولورادو مع عائلتها، وتشتهر بحبها للكوميديا الرومانسية واستلهامها من الضحك والحب، وهي الآن محور نقاش مستمر حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في الفن والأدب.
الذكاء الاصطناعي في الأدب: هل هو مستقبل الإبداع؟
يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في الأدب تساؤلات حول دور الإبداع البشري، ومستقبل الكتابة. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الكاتب البشري؟ وهل سيؤدي هذا إلى تراجع دور الأدب كما نعرفه؟
لا شك أن هذه القضية ستظل قيد النقاش لسنوات، مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في مختلف جوانب حياتنا