متابعة: نازك عيسى
تعد الصدفية من الأمراض المناعية المزمنة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجلد، وقد تزداد أعراضها سوءًا خاصة في فصل الشتاء بسبب التعرض لعوامل خارجية وداخلية محفزة.
في هذا السياق، أبرز الأسباب الشائعة لتفاقم الصدفية في الشتاء.
الطقس البارد والجاف
يُعتبر الطقس البارد والجاف من أبرز العوامل التي تزيد من جفاف الجلد، ما يؤدي إلى تهيج الصدفية وظهور أعراضها بشكل أكثر وضوحًا. وعلى العكس، يساعد الطقس الحار والمشمس في تحسين حالة الجلد لدى العديد من المرضى، حيث تساهم أشعة الشمس الطبيعية في تهدئة الالتهابات.
الإجهاد النفسي
يلعب التوتر والإجهاد النفسي دورًا كبيرًا في تحفيز الصدفية، حيث يمكن أن تزيد فترات الضغط النفسي الشديد من حدة الأعراض. من الجدير بالذكر أن الإصابة بالمرض نفسها قد تكون مصدرًا للإجهاد، مما يخلق دائرة مفرغة بين العامل النفسي والأعراض الجلدية.
الأدوية
تسهم بعض الأدوية في تفاقم الصدفية، مثل: الليثيوم المستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وأدوية الملاريا، وبعض حاصرات بيتا الموصوفة لخفض ضغط الدم وعلاج أمراض القلب.
العدوى
يمكن أن تؤدي بعض العدوى، مثل التهاب الحلق أو اللوزتين، إلى ظهور نوع من الصدفية يُعرف بـ”الصدفية القطرية”، خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالعدوى. كما أن أعراض الصدفية تكون أكثر شدة لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
إصابات الجلد
تُعرف هذه الحالة بظاهرة كوبنر، حيث يمكن أن تؤدي الإصابات الجلدية مثل الجروح والكدمات والحروق، أو حتى إجراءات مثل الوشوم والتطعيمات، إلى تفاقم أعراض الصدفية في منطقة الإصابة.
تناول الكحول
يُعد الكحول من المحفزات التي تزيد من احتمالات تفاقم الصدفية، حيث يعتقد أنه يؤثر على استجابة الجسم المناعية ويعيق تأثير الأدوية العلاجية.
التدخين
يشير الخبراء إلى أن التدخين يمكن أن يفاقم الأعراض المرتبطة بالصدفية، كما قد يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع أكثر شدة من المرض.