رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير الضغوط المالية على الصحة الجسدية والعقلية

مقدمة حول الضغوط المالية تشكل الضغوط المالية واحدة من أبرز...

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء والخرف

متابعة: نازك عيسى

لطالما ارتبط استهلاك اللحوم الحمراء ببعض المشكلات الصحية، وعلى رأسها الإصابة بمرض السرطان. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة بين تناول بعض أنواع اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن، حيث استند الباحثون إلى بيانات صحية شملت 133,771 شخصاً من قاعدتَي بيانات أمريكيتين. وتمت متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 43 عاماً، مع مقارنة أنماطهم الغذائية باحتمالات الإصابة بالخرف.

خلال فترة البحث، أصيب 11,173 شخصاً بالخرف. وأظهرت النتائج أن تناول ربع وجبة أو أكثر يومياً من اللحوم الحمراء المصنّعة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13% مقارنةً بمن تناولوا كميات صغيرة منها. ووجدت الدراسة أيضًا أن كل وجبة إضافية من اللحوم الحمراء المصنّعة تُسرّع الشيخوخة المعرفية بما يعادل 1.6 سنة.

النتائج

كتب الباحثون:

“إن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، وخصوصاً اللحوم المصنّعة، كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالخرف وتدهور الوظائف الإدراكية، وقد يكون الحد من استهلاك اللحوم الحمراء خطوة مهمة في التوصيات الغذائية لتعزيز صحة الدماغ”.

أهمية النتائج

علق دانييل وانغ، عالم الأوبئة من كلية “تي إتش تشان” للصحة العامة بجامعة هارفارد، قائلاً:

“تركز الإرشادات الغذائية عادة على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، بينما يتم التطرق إلى الصحة الإدراكية بشكل أقل. ومع ذلك، تُظهر نتائجنا أن النظام الغذائي يلعب دوراً مهماً في صحة الدماغ، مما يستدعي الاهتمام بالعلاقة بين التغذية والإدراك”.

وتشير هذه الدراسة إلى أن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء المصنّعة قد يكون جزءاً من استراتيجيات تحسين الصحة الإدراكية والوقاية من الخرف. وتأتي هذه النتائج كدعوة لمراجعة الأنظمة الغذائية واعتماد خيارات صحية تساهم في حماية الدماغ وتعزيز جودة الحياة على المدى الطويل.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي