يعتبر الدوبامين، وهو ناقل عصبي في الدماغ، عنصرًا أساسيًا في تنظيم المزاج والنوم والتعلم. تلعب هذه المادة الكيميائية دورًا حيويًا في صحة الدماغ، حيث تؤثر بشكل كبير على الرفاهية العامة والصحة النفسية.
في عصر تهيمن فيه وسائل التواصل الاجتماعي والوجبات السكرية على حياتنا، نجد أنفسنا غالبًا نبحث عن “جرعة” سريعة من الدوبامين. ومع ذلك، فإن هذه المكافآت الفورية قد لا تكون مفيدة على المدى الطويل، مما يبرز أهمية اتباع نهج متوازن للحفاظ على صحة الدماغ والرفاهية.
يهتم الخبراء بشكل خاص بتحقيق مستويات متوازنة من الدوبامين لتعزيز الصحة العقلية والرفاهية العامة. وفي هذا الإطار، استعرض تقرير نشره موقع “ذا صن” البريطاني كيفية الوصول إلى هذه المستويات خلال أوقات مختلفة من اليوم.
**في الصباح: ابدأ يومك بشكل صحيح**
رغم المغريات التي تدفعك للبقاء في السرير لفترة أطول، خاصة في الأشهر الباردة، ينصح الخبراء بتجنب زر الغفوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الدخول في دورة نوم غير مكتملة، مما يسبب شعورًا بالإرهاق عند الاستيقاظ. وتوصي الطبيبة النفسية آنا ليمبكي…