اضطرت السلطات التركية إلى إجراء فحص للحمض النووي على بقايا لحم غير معروفة المصدر، بعد أن اشتبهت في أن أحد الصيادين قد ارتكب مخالفة بصيد حيوان محظور وأخفى آثار فعلته.
وقعت الحادثة عندما توجهت قوات الدرك التركية إلى منزل أحد السكان في ريف ولاية أنطاليا جنوب تركيا، بعد تلقي بلاغ عن تورط صاحب المنزل في صيد ماعز بري محظور.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الصياد الماكر قام بصيد الماعز وأخفى آثار مخالفته قبل وصول قوات الدرك، لكن عمليات البحث والتحقيق أدت إلى اكتشاف بقايا حمراء على الأرض مع وجود رائحة دم في المكان.
وادعى الصياد أنه كان يقطع الطماطم في ذلك المكان، وأن اللون الأحمر بقي رغم غسله، لكن روايته لم تقنع الدورية التي قررت التحقق من الأمر.
وبالتنسيق مع مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية ومركز بحثي تابع لإحدى الجامعات المحلية، قامت قوات الدرك بإجراء تحليل الحمض النووي لعناصر من المكان المشبوه في منزل الصياد.
وكشفت نتائج التحليل أن الصياد لم يكن يقطع الطماطم كما ادعى، وأن الآثار تعود لماعز بري اصطاده الرجل المخادع.
