يُعتبر الفصام أحد الاضطرابات النفسية المعقدة التي تؤثر على طريقة تفكير الشخص، وشعوره، وسلوكه. على الرغم من أن المصطلح قد يكون مألوفًا للكثيرين، إلا أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض. في هذا المقال، سنستعرض أهم المعلومات حول الفصام، بدءًا من أعراضه وأسبابه وحتى طرق علاجه.
ما هو الفصام؟
الفصام هو اضطراب ذهني مزمن يتسبب في انقطاع صلة الفرد بالواقع. يعاني الأشخاص المصابون بالفصام من مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الهلوسة والأوهام وأفكار غير منطقية.
أعراض الفصام:
الأعراض الإيجابية: تشمل الهلوسات (سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة)، والأوهام (معتقدات خاطئة ثابتة)، والكلام غير المنظم، والسلوك الغريب.
الأعراض السلبية: تشمل الانسحاب الاجتماعي، فقدان الدافع، وتقليل التعبير العاطفي.
الأعراض المعرفية: صعوبة في التركيز، مشاكل في الذاكرة، وتقليل القدرة على اتخاذ القرارات.
أسباب الفصام:
الأسباب الدقيقة للفصام غير معروفة بشكل كامل، ولكن يعتقد أن عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا هامًا.
العلاج:
لا يوجد علاج شافٍ للفصام، ولكن يمكن للأدوية والعلاج النفسي أن يساعدا بشكل كبير في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
الأدوية: الأدوية المضادة للذهان هي الخط الأول في علاج الفصام.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تطوير مهارات التأقلم وزيادة الوعي بالمرض.
العلاج الاجتماعي: يمكن أن يساعد العلاج الاجتماعي في تحسين العلاقات الاجتماعية والدعم الاجتماعي للمريض.
مهمة:
الفصام ليس انقسامًا في الشخصية: على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الفصام ليس يعني وجود شخصيات متعددة داخل الشخص الواحد.
الفصام مرض مزمن: يتطلب العلاج المستمر والمتابعة المنتظمة مع الطبيب النفسي.
العلاج فعال: يمكن للأدوية والعلاج النفسي أن يحسنا بشكل كبير من حياة الأشخاص المصابين بالفصام.
هذا والفصام هو مرض معقد يتطلب فهمًا دقيقًا وعلاجًا شاملاً. إذا كنت تشك في أنك تعاني من أعراض الفصام أو تعرف شخصًا يعاني من هذا الاضطراب، فمن المهم طلب المساعدة الطبية.