أعلن فريق طبي مصري عن نجاحه في إجراء جراحة قلب نادرة تُعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، لمريضة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا.
وذكرت جامعة “المنصورة” أن فريقًا من مركز جراحة القلب والصدر تمكن من إعادة بناء مخرجي البطين الأيمن والأيسر باستخدام أنسجة ذاتية، من خلال دمج أسلوبين متقدمين في جراحة القلب لعلاج ضيق الصمام الأورطي.
وأوضح البيان الصادر عن الجامعة أن الأسلوبين المستخدمين في العملية هما “روس” و”أزاكي”، حيث تم إعادة بناء المخرجين من أنسجة ذاتية في إجراء واحد، مما أسفر عن تحسين ديناميكية سريان الدم بشكل ملحوظ، وسرعة عودة المريضة إلى حالتها الطبيعية.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الجراحة أُجريت بنجاح قبل شهرين، حيث قضت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت المراقبة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد العملية.
واستمرت حالة المريضة في التحسن خلال فترة المتابعة، حيث أظهرت الفحوصات كفاءة الصمام الجديد، وهي الآن في حالة صحية ممتازة.
وبعد هذا الإنجاز، تم اعتماد الأسلوب الجراحي الجديد ونشر تفاصيل العملية في “المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر”.