فاجأت الفنانة السورية كندة حنا جمهورها بتصريحات جديدة حول الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد.
وأوضحت كندة أنها قررت مغادرة البلاد خوفًا من المجهول ولتوفير تعليم أفضل لأبنائها، متوجهة إلى أربيل في العراق. وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد قيس، ذكرت أن رحيلها كان في 13 ديسمبر، بعد أيام قليلة من 8 ديسمبر، وهو اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الإطاحة بنظام الأسد على يد فصائل مسلحة.
وأشارت إلى أن الشعب السوري شعر بخيبة أمل، وأن الجميع في تلك الظروف “يصطاد في المياه العكرة”.
كما أعربت كندة عن أملها في أن “تتحسن الأوضاع ويعيش السوريون في استقرار وعدالة وأمان”.
وأكدت أنها تخطط للعودة إلى سوريا قريبًا، حيث لا تستطيع العيش بعيدًا عنها، متمنية أن تكون الأوضاع قد تحسنت.
وأضافت أن “سقوط الأسد كان صدمة كبيرة”، ووصفت الأسبوع الذي تلا ذلك بأنه “مدمر جدًا”.
وتابعت قائلة: “شعرنا بتحركات غير مريحة قبل سقوطه بعشرة أيام”.
وأكملت: “لقد عانيت كثيرًا وتأزمت نفسيتي، حيث كانت الحياة صعبة في سوريا بسبب الحرب، ولم أكن أرغب في المزيد من المعاناة، مما جعلني أشعر بالعجز وقررت الرحيل من أجل أولادي”.