متابعة- بتول ضوا

تواجه النجمة العالمية أديل دعوى قضائية غريبة من نوعها، حيث يتهمها مالك قصر فاخر في إنجلترا بإفشال صفقة بيع مربحة بسبب تصريحاتها عن القصر ووصفه بأنه “مسكون”. فما هي تفاصيل هذه القضية؟ وما تأثيرها على أديل وسوق العقارات؟

تفاصيل القضية:

يدعي مالك قصر “لوك هاوس” الفاخر أن تصريحات أديل العلنية حول القصر أدت إلى تراجع مشترٍ محتمل، ما أفشل صفقة بيع كانت ستقدر بـ 7.4 مليون دولار (6 ملايين جنيه إسترليني). وكانت أديل قد أقامت في القصر سابقاً، وخلال مقابلة تلفزيونية مع أندرسون كوبر على قناة CBS، تحدثت عن تجربتها في القصر ووصفتها بأنها “مخيفة حقاً” وأنها لا تتحرك فيه بمفردها لأنه “يجعلها تشعر بالرعب”.

ادعاءات المالك:

يؤكد مالك القصر أنه حاول بيع العقار لمدة 14 عاماً، وأن العرض الوحيد الجدي الذي تلقاه كان في أغسطس 2020، لكن المشتري تراجع بعد علمه بتصريحات أديل ووصفها للقصر بأنه “مسكون”. ومع أن أديل لم تستخدم كلمة “مسكون” بشكل صريح في مقابلتها، إلا أن وصفها للتجربة أدى إلى هذا الانطباع.

مواصفات القصر “المسكون”:

يقع قصر “لوك هاوس” في إنجلترا، ويتميز بمواصفات فاخرة تشمل: عشرة غرف نوم، و عشر حمامات، إضافة إلى مسبحين (داخلي وخارجي) مع ملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر، وغرفة سينما وقد بُني القصر في الأصل حوالي عام 1909، ثم خضع لعملية إعادة بناء كبيرة في عام 1940.

تأثير القضية:

تثير هذه القضية تساؤلات حول مسؤولية المشاهير عن تصريحاتهم وتأثيرها على سوق العقارات. فهل تتحمل أديل مسؤولية خسارة مالك القصر؟ وهل يحق للمالك مقاضاتها بسبب رأيها الشخصي؟ من المتوقع أن تشهد هذه القضية تطورات مثيرة في الأيام القادمة.

أديل وسلسلة المشاكل:

تأتي هذه القضية لتضيف فصلاً جديداً إلى سلسلة من الأحداث التي مرت بها أديل مؤخراً، ما يجعلها تحت دائرة الضوء بشكل مستمر.