رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل الطرق لتنظيف المنزل بفعالية: نصائح وخطوات بسيطة

مقدمة تنظيف المنزل بفعالية يعد من الأمور الأساسية التي تسعى...

محمد هنيدي يعود بقوة للدراما في رمضان 2025 بـ”شهادة معاملة أطفال”

أعلن النجم الكوميدي المحبوب محمد هنيدي عن عودته إلى...

طرق فعّالة لتنظيف المصفاة المعدنية من الدهون بسهولة

متابعة: نازك عيسى تُعد المصفاة المعدنية أداة أساسية في المطبخ،...

 6 رياضات يُنصح كبار السن بممارستها

مع تقدم العمر، قد يصبح ممارسة النشاط البدني تحديًا...

من الألم إلى التعافي: رحلة التغلب على الذكريات المؤلمة.

متابعة- بتول ضوا الذكريات المؤلمة جزء من تجربة الحياة، سواء...

قوة التعلم الحدسي لدى الأطفال: كيف يكتسبون المعرفة حتى بدون تركيز واعٍ

 

متابعة- بتول ضوا

من الملاحظ أن الأطفال يمتلكون قدرة فريدة على اكتساب المعرفة والمهارات حتى في المواقف التي قد لا يبدو فيها أنهم يركزون بشكل واعٍ. فهم يتعلمون من خلال اللعب، والاستكشاف، والتفاعل مع بيئتهم، مستخدمين جميع حواسهم بطرق مدهشة. هذا المقال سيسلط الضوء على مفهوم التعلم الحدسي أو الضمني لدى الأطفال، وكيف يسهم في نموهم وتطورهم.

ما هو التعلم الحدسي (الضمني)؟

التعلم الحدسي أو الضمني هو نوع من التعلم يحدث دون وعي أو جهد واعٍ من المتعلم. يتمثل في اكتساب المعرفة والمهارات بشكل تلقائي من خلال الممارسة والتكرار والتعرض للمعلومات. على عكس التعلم الصريح الذي يتطلب تركيزًا وانتباهًا واعِيَيْن، يحدث التعلم الضمني بشكل لا إرادي، غالبًا أثناء القيام بأنشطة أخرى.

كيف يتعلم الأطفال بشكل حدسي؟

  • اللعب: يُعتبر اللعب من أهم وسائل التعلم الحدسي لدى الأطفال. من خلال اللعب، يجربون، يكتشفون، ويتفاعلون مع العالم من حولهم، ويكتسبون مهارات حركية واجتماعية ولغوية دون أن يدركوا أنهم يتعلمون.
  • التفاعل مع البيئة: يتعلم الأطفال من خلال التفاعل مع بيئتهم المحيطة، سواء كانت طبيعية أو منزلية. فهم يلاحظون، يقلدون، ويجربون، مما يساعدهم على فهم كيفية عمل الأشياء والعلاقات بينها.
  • التكرار والممارسة: يساعد التكرار والممارسة على ترسيخ المعلومات والمهارات في الذاكرة بشكل ضمني. على سبيل المثال، يتعلم الطفل المشي والتحدث من خلال تكرار المحاولات والاستماع إلى الكلمات والجمل.
  • استخدام الحواس المتعددة: يستخدم الأطفال جميع حواسهم – البصر، السمع، اللمس، الشم، والتذوق – في عملية التعلم. هذا التكامل الحسي يساعدهم على بناء فهم شامل للعالم من حولهم.

أهمية التعلم الحدسي للأطفال:

  • تنمية المهارات الحركية: يساعد التعلم الحدسي على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والخشنة، مثل المشي، الجري، الكتابة، والرسم.
  • اكتساب اللغة: يتعلم الأطفال اللغة الأم بشكل أساسي من خلال التعلم الحدسي، من خلال الاستماع إلى المحادثات والتفاعل مع المتحدثين.
  • التطور الاجتماعي والعاطفي: يساعد التفاعل مع الآخرين واللعب الجماعي على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، مثل التعاون، المشاركة، والتواصل.
  • بناء المعرفة العامة: يكتسب الأطفال كمية هائلة من المعرفة العامة عن العالم من حولهم من خلال التعلم الحدسي، دون الحاجة إلى دروس رسمية.

كيف ندعم التعلم الحدسي لدى الأطفال؟

  • توفير بيئة غنية بالمثيرات: نوفر للأطفال بيئة محفزة وغنية بالفرص للاستكشاف واللعب والتفاعل.
  • تشجيع اللعب الحر: نسمح للأطفال باللعب بحرية دون تدخل مفرط، مما يمنحهم الفرصة للتجريب والاكتشاف.
  • استخدام أساليب تعليمية متعددة الحواس: نستخدم أساليب تعليمية تشمل استخدام الحواس المتعددة، مثل الأنشطة العملية، والألعاب، والقصص.
  • توفير فرص للتفاعل الاجتماعي: نشجع الأطفال على التفاعل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الجماعية
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي