متابعة- بتول ضوا
في اكتشاف أثري مثير للدهشة، عُثر على تمثال رخامي يعود تاريخه إلى حوالي 2000 عام في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك في اليونان. يثير هذا الاكتشاف العديد من التساؤلات حول كيفية وصول هذه القطعة الأثرية القيّمة إلى هذا المكان.
تم العثور على التمثال في نيوي إبيفاتيس، وهي ضاحية تقع على مشارف مدينة سالونيك، ثاني أكبر مدن اليونان.
فقد عثر أحد السكان على التمثال المقطوع الرأس، الذي يبلغ طوله 80 سنتيمترًا (31 بوصة)، بجوار سلة قمامة.
وقام على الفور بتسليم التمثال إلى السلطات المحلية، التي بدورها اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
أهمية التمثال
بعد التقييم الأولي من قبل الخبراء، تبيّن أن التمثال يعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة الزمنية الممتدة بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبًا. تميزت هذه الفترة بازدهار الفن والثقافة في أعقاب فتوحات الإسكندر الأكبر، ما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية تاريخية كبيرة.
التحقيقات والإجراءات اللاحقة
بدأت الشرطة اليونانية تحقيقًا لمعرفة كيفية وصول التمثال إلى هذا المكان، حيث تم احتجاز رجل لفترة وجيزة للاستجواب قبل إطلاق سراحه لاحقًا.
الفحص والدراسة: تم إرسال التمثال إلى علماء الآثار لإجراء المزيد من الفحوصات والدراسات عليه. سيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية لحفظه وعرضه.
الاكتشافات الأثرية في اليونان
تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيًا في اليونان، نظرًا لتاريخها العريق وتراثها القديم. غالبًا ما تحدث هذه الاكتشافات أثناء أعمال البناء أو الأشغال العامة. هذا الاكتشاف يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات التي تُثري فهمنا لتاريخ اليونان القديم.