رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بعد 21 يوما على وفاته.. الإعلان عن موعد جنازة صبحي عطري

أعلنت أسرة الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري، الأربعاء، عن...

تغيير نمط الحياة: كيف تبدأ رحلة جديدة مع الصحة والرشاقة

مقدمة إلى رحلة التغيير الصحي إن اتخاذ قرار لتحسين نمط...

تأثير العلاقات الاجتماعية على جهاز المناعة

العلاقات الاجتماعية وصحة الجسم: الرابط الخفي تُعتبر العلاقات الاجتماعية جزءاً...

النوم الصحي للأطفال: قواعد ذهبية تضمن نمواً سليماً

يُعتبر النوم من أهم العوامل التي تؤثر على نمو...

كيف أثّر الدعم الجماهيري على نتائج المنتخبات الوطنية مؤخراً

دور الجماهير في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لطالما كان الدعم...

لهذا السبب نشعر بالسقوط أو الارتعاش المفاجئ أثناء النوم!

متابعة: نازك عيسى

الشعور بالسقوط أو الاهتزاز المفاجئ خلال النوم، والمعروف علميًا بـ”نفضة النوم” أو الرمع العضلي أثناء النوم، هو ظاهرة شائعة تحدث لدى الكثيرين خلال الانتقال من حالة اليقظة إلى النوم العميق.

إذا شعرت يومًا بإحساس السقوط أو لاحظت ارتعاشًا في جسدك أثناء محاولتك النوم، فاطمئن؛ فهذه الظاهرة طبيعية وتصيب العديد من الأشخاص بدرجات متفاوتة.

ما الذي يسبب الشعور بالسقوط أو الاهتزاز أثناء النوم؟

تُعرف هذه الظاهرة بحركات العضلات اللاإرادية أثناء النوم، وغالبًا ما تحدث أثناء انتقالك من مرحلة إلى أخرى في دورة النوم. وتُعرف أيضًا بالارتعاشات النومية، وهي أكثر شيوعًا عند دخولك في المرحلة الأولى من النوم الخفيف.

وفقًا لأخصائية اضطرابات النوم، الدكتورة رينا ميهرا، فإن إحدى النظريات تفسر هذه الحالة كاستجابة عصبية يقوم بها الدماغ. خلال المراحل الأولى من النوم، قد يفسر الدماغ حالتك كأنك لا تزال مستيقظًا، لكنه يلاحظ في الوقت ذاته أن عضلاتك في حالة استرخاء تام.

في محاولة منه للتأكد من سلامة العضلات أو تنشيطها، يُرسل الدماغ إشارات عصبية تحفّز العضلات على التحرك، مما يؤدي إلى الشعور بالاهتزاز أو السقوط المفاجئ.

كيف تحدث هذه العملية؟

عندما يُرسل الدماغ إشاراته:

تُطلق النواقل العصبية من الخلايا العصبية.

ترتبط هذه الإشارات بالبروتينات العضلية، مما يؤدي إلى تحفيز حركة العضلات.

النتيجة تكون ارتعاشًا أو إحساسًا بالسقوط أثناء النوم.

أهم المحفزات لهذه الظاهرة

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية حدوث نفضات النوم، وتشمل:

الإجهاد: الإجهاد البدني أو النفسي يضعف جودة النوم.

الكافيين: تناول المشروبات الغنية بالكافيين في أوقات متأخرة قد يؤثر على نومك.

قلة النوم: النوم غير المنتظم أو الحرمان من النوم يزيد من اضطرابات النوم.

التوتر والتفكير الزائد: القلق المفرط يؤثر على انتقالك بين مراحل النوم.

العقاقير المنشطة والكحول: قد تؤثر هذه المواد على كيمياء الدماغ وتزيد من حدوث هذه الظاهرة.

نصائح لتحسين جودة النوم والحد من الاهتزازات المفاجئة

للتقليل من هذه الظاهرة المزعجة، توصي الدكتورة ميهرا باتباع الخطوات التالية:

الحرص على الاسترخاء قبل النوم، مثل ممارسة التأمل أو القراءة.

تقليل استهلاك الكافيين والمشروبات المنشطة في ساعات المساء.

ضمان حصولك على قسطٍ كافٍ من النوم يوميًا.

الحد من التوتر والابتعاد عن التفكير المفرط.

تجنب الكحول والعقاقير التي قد تؤثر على جودة النوم.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض بشكل متكرر أو شعرت أنها تؤثر على جودة نومك، يُنصح باستشارة طبيب مختص في اضطرابات النوم لتقييم حالتك.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي